أغلبنا اتربينا غلط نسبه قليله

اغلبنا اتربينا غلط .. نسبة قليلة اللى نفدت ب تربية صحية و ف بيت دافى وسط أب وأم صحاب لولادهم قبل ما يكونوا أب وأم .. النسبة الأغلب مننا لما بنغلط كانوا بين طريق من أتنين .. يا إما بنتساب وبنتدلع ومش بنتحاسب يا إما بنتعاقب بأكبر من حجم الغلطة نفسها ف ده بيولد عند جوانا وبيخلى لتكرار تجربة الغلط لذة .. الشاب الهندى آرون بيحكى ف كتاب legacy of love عن موقف حصل بينه وبين والده لما كان عنده 16 سنة .. كانوا عايشين ف جنوب أفريقيا ف مزرعة إسمها فونكس فارم بعيدة عن المدينة بحوالى 20 كيلو متر .. فين وفين لما بينزلوا المدينة وده خلق شىء م العزلة والخنقة عند آرون .. أبوه ف مرة قرر ينزل المدينة عشان يخلص شوية مصالح .. قرر يأخد إبنه معاه .. قرر كمان يخليه هو اللى يسوق العربية بيهم عشان يحسسه إنه راجل يعتمد عليه .. آرون طار م الفرحة وإنشكح .. ساق ب أبوه لحد ما وصلوا للمدينة لمكان المبنى اللى هيعمل فيه المصلحة بتاعته .. الأب كان هياخد 4 ساعات ف المشوار بتاعه بس ماحبش يزنق الولد معاه فقال له تقدر تلف شوية بالعربية لحد ما أخلص بس تجيلى هنا الساعه 5 المغرب بالظبط .. آرون وافق ولقاها فرصة مناسبة عقبال ما أبوه يخلص إنه يدخل السينما .. بس ماكنش يقدر يقول ع موضوع السينما ل أبوه لإنه كان هيمنعه خصوصا إن نوعية الأفلام اللى بيحبها الولد كانت بتميل للعڼف .. بينه وبين نفسه قال وإيه يعنى إحنا كده كده ميعادنا الساعه 5 والساعة دلوقتى 1 .. لف شوية وبعد كده ركن العربية ف الجراج الوحيد ف المدينة .. طلع ع السينما .. لقى فيه فيلمين جداد هيتعرضوا ورا بعض وبسعر تذكرة واحدة .. حجز .. شاف الفيلم الأولانى .. خلص الساعة 330 .. لسه باقى ساعة ونصف ع ميعاد أبوه .. قرر يشوف حتة م الفيلم التانى .. قعد يشوفه .. الوقت وأحداث الفيلم سحبوه بدون ما يحس ولا ياخد باله .. بص ع الساعه لقاها 530 ! .. طلع جرى ع الجراج العمومى خد العربية وأنطلق ع المكان اللى متفق عليه مع أبوه .. لقى أبوه واقف ف الشارع و ع وشه علامات القلق والخۏف عليه ! .. سأله لماذا تأخرت .. فكر شوية و رد السيارة تعطلت .. أبوه قال ب زعل لكن ليس هذا ما قاله لى عامل الجراج عندما ذهبت أبحث عنك ووجدت