قصه صحابه الجليل سلمان الفارسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_صحابي_الجليل سلمان_الفارسي
_____________ القصة كاملة ______________
ولد سلمان الفارسي في أصبهان من بلاد فارس.
كان والده دهقان القرية رئيسها وكانت له القيادة سياسية ومالية ودينية فكان غنيا وجيها وقد اجتهد سلمان في المجوسية فكان قيما على الڼار يضرمها حتى لا تنطفئ.
وهذا يدل على مكانة سلمان ودرجته العالية من التدين فإخلاصه في المجوسية يدل على أهمية الدين والعقيدة في حياته ومن كان مخلصا لعقيدته يصعب عليه أن يفارقها إلى عقيدة وفكر يخالفان ما كان يؤمن به.
دخلت الأصوات إلى قلبه فجلس يستمع خاشعا بكل جوارحه وحدث نفسه بأن هذه الأصوات والصلوات خير من الذي نحن عليه الفطرة السليمة ثم بقي حتى ذهب الناس إلى منازلهم وجلس هو مع الأسقف يسأله عن هذا الدين فأخبره الراهب بشكل مفصل وأعلمه أن أصل دينهم في الشام.
أرسل سلمان إلى راهب الكنيسة بأن يعلمه عن أي قافلة متجهة إلى الشام فأعلمه ذاك الأسقف عن قافلة متجهة إلى الشام في يوم محدد فتحايل سلمان على قيوده وتخلص منها ثم انطلق ولحق بالقافلة إلى الشام
فلما ماټ الأسقف وحزن عليه الناس أخبرهم سلمان أنه كان رجل سوء ودلهم على مكان الذهب والأموال فلما وجدوا الذهب أخذوا يرجموا جسده الأسقف.
وعندما وصل سلمان إلى الموصل اجتمع بالأسقف الذي دل عليه وقص عليه قصته فوافق الأسقف على خدمة سلمان له فكان بحق مثل صاحبه في الصلاح وخدمة الدين ثم حضرته الۏفاة فسأله سلمان من يتبع فدله على رجل في نصيبين فلما ماټ الأسقف سافر سلمان إلى نصيبين.
وصل سلمان إلى الأسقف الموصى به وأخبره بقصته فوافق الأسقف على خدمة سلمان له فكان بحق مثل صاحبه في الصلاح وخدمة الدين ثم حضرته الۏفاة فسأله سلمان من يتبع فقال له
أي بني والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب