الجمعة 27 ديسمبر 2024

قصه صحابه الجليل سلمان الفارسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة_صحابي_الجليل سلمان_الفارسي
_____________ القصة كاملة ______________
ولد سلمان الفارسي في أصبهان من بلاد فارس. 
كان والده دهقان القرية رئيسها وكانت له القيادة سياسية ومالية ودينية فكان غنيا وجيها وقد اجتهد سلمان في المجوسية فكان قيما على الڼار يضرمها حتى لا تنطفئ.
وهذا يدل على مكانة سلمان ودرجته العالية من التدين فإخلاصه في المجوسية يدل على أهمية الدين والعقيدة في حياته ومن كان مخلصا لعقيدته يصعب عليه أن يفارقها إلى عقيدة وفكر يخالفان ما كان يؤمن به.

و كان لوالده ضيعة يرعى شؤونها شغل عنها ذات يوم فطلب من سلمان أن يأتي الضيعة ويهتم بها امتثل سلمان لأمره والده وخرج إلى الضيعة لكنه في الطريق وجد كنيسة وسمع أصواتا وألحانا تنبعث منها.
دخلت الأصوات إلى قلبه فجلس يستمع خاشعا بكل جوارحه وحدث نفسه بأن هذه الأصوات والصلوات خير من الذي نحن عليه الفطرة السليمة ثم بقي حتى ذهب الناس إلى منازلهم وجلس هو مع الأسقف يسأله عن هذا الدين فأخبره الراهب بشكل مفصل وأعلمه أن أصل دينهم في الشام.
عاد سلمان إلى والده في المساء وأخبره ما كان من أمره فڠضب والده ونهره وأمره ألا يعود إلى الكنيسة أو إلى هذا الكلام مرة أخرى وخاف عليه كثيرا فقيده بالسلاسل لكن قيود سلمان لم تكن فقط هذه السلاسل بل قيد المجوسية قيد الغنى قيد محبة والده له بالإضافة إلى قيد الحديد حول يديه.
أرسل سلمان إلى راهب الكنيسة بأن يعلمه عن أي قافلة متجهة إلى الشام فأعلمه ذاك الأسقف عن قافلة متجهة إلى الشام في يوم محدد فتحايل سلمان على قيوده وتخلص منها ثم انطلق ولحق بالقافلة إلى الشام
عندما وصل إلى الشام سأل عن أفضل من يخدم الدين فدلوه على الأسقف فأتاه وقال له جئت أخدم هذا الدين فقبله الأسقف وأقام عنده في الكنيسة فكان رجل سوء يأمر الناس بالصدقة للمساكين ثم يأخذها هو لنفسه فأبغضه سلمان.
فلما ماټ الأسقف وحزن عليه الناس أخبرهم سلمان أنه كان رجل سوء ودلهم على مكان الذهب والأموال فلما وجدوا الذهب أخذوا يرجموا جسده الأسقف.
استلم أسقف آخر الكنيسة ودخل سلمان في خدمته فكان رجلا صالحا تقيا محبا للخير فأحبه سلمان لكن ما لبث أن حضرته الۏفاة فقال له سلمان دلني على رجل مثلك فقال لا أعلم رجلا بقي على ما أنا عليه إلا في الموصل فلما ماټ الأسقف سافر سلمان إلى الموصل.
وعندما وصل سلمان إلى الموصل اجتمع بالأسقف الذي دل عليه وقص عليه قصته فوافق الأسقف على خدمة سلمان له فكان بحق مثل صاحبه في الصلاح وخدمة الدين ثم حضرته الۏفاة فسأله سلمان من يتبع فدله على رجل في نصيبين فلما ماټ الأسقف سافر سلمان إلى نصيبين.
وعندما وصل سلمان إلى نصيبين واجتمع بالأسقف وأخبره خبره فوافق الأسقف على خدمة سلمان له فكان بحق مثل صاحب الموصل في الصلاح وخدمة الدين ثم حضرته الۏفاة فسأله سلمان من يتبع فدله على رجل في عمورية فلما ماټ الأسقف سافر سلمان إلى عمورية
وصل سلمان إلى الأسقف الموصى به وأخبره بقصته فوافق الأسقف على خدمة سلمان له فكان بحق مثل صاحبه في الصلاح وخدمة الدين ثم حضرته الۏفاة فسأله سلمان من يتبع فقال له
أي بني والله ما أعلم أصبح أحد على مثل ما كنا من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظل زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب

انت في الصفحة 1 من صفحتين