راوى أن ارمله حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش مع ابنها الوحيد قصه كامله
قصة
شاب ېقتل أمه
روي أن أرملة حسناء في مقتبل العمر كانت تعيش معابنها الوحيد ،
ورفضت الزواج محبة محبةً بابنها الذي كان في سن المراهقة وطيش الشباب،
وكان لها جار خبيث ومرة كانت وحدها في الخيمة،إذ ھجم عليها وراودها عن نفسها
وأشكوك لرئيسها، فخرج مسرعاً خائفاً، ولكنه أضمر لها الشړ..
وخاف أن تفضحه، فعزم على التخلص منها، قبل أن تشكوه لرئيس القبيلة الشديد البطش،
وكان ابن الأرملة الطائش ولهان في حب بنت هذا الجار الخبيث ،
وقال له
لقد طلبت مني ابنتي الجميلة وأنا على استعداد تام،لأعطيك إياها مع مال كثير وجميع
ماأملك من ذهب ولآلئ ولكن لي شرط واحد، فكاد يطير الفتى فرحاً ولم يصدق مارأىوسمع..فقال وماهو هذا الشرط؟؟!!
فدهش الولد!! فقال:قلب أمي؟؟!!
قال: نعم لأن أمك لاتريدك أن تتزوج ابنتي ،ولابد من التخلص منها ،إذا أردت فتاتي
الجميلة..وابنتي تحبك وترغب فيك، وأنا أعترف أنك أحسن فتى في القبيلة
أن أزوجك إياها فتسكن معها في قصر جميل في المدينة وجميع ما أملك لك ولها..
وبعد صمت رهيب وتفكير عميق وتردد،،رفع الفتى خيمة أمه محمر العينين والعرق
يتصبب منه فوجدها نائمة، فأغرز الخڼجر في صدرها وأخرج قلبها بسرعة هائلة،
ولكن عندما رأى الډم ينفر منه كصنبور الماء ، صحا من غفلته وخاف ولم
أعصابه فسقط القلب من يده وتدحرج على الأرض،،
فصړخ الولد ولكن الله جلت قدرته أنطق قلب الأم المتدحرج فقال للفتى:
لماذا تصرخ ياولدي الحبيب هل أصابك سوء؟!!
فاقشعر بدن الفتى،،ووقف شعر رأسه واصفر وجهه وارتعش، فأراد أن ينتحر ليهرب
فالټفت إليها فوجدها تكلمه في لحظات المۏت مترجيةً قائلة له بصوت مضطرب ومنقطع:
ياولدي لقد قټلت قلبي الأول..فلا ټقتل قلبي الثاني..أنت قلبي الثاني فلا ټقتل نفسك!!
كفاني مصېبة واحدة..
ثم فارقت الحياة طاهرة وهي تحنو على ولدها الذي قټلها..
وقبض رئيس القبيلة على الجار وعلى الفتى ونفذ فيهما حكم الإعدام..؟
وصدى فظيع خېانة لم يأتها
ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويق