انا حوريه ابلغ من العمر ستون عاما لن اعمل /قصه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تزوجت ضريراً
سأروي لكم قصتي من البداية:
انا حورية أبلغ من العمر ستون عاما، لا أعمل ولم اكمل دراستي، حظي من الجمال قليل للغاية، لم يتقدم أحد لخطبتي حتى تخطيت الثلاثين، وفجأة تقدم شاب قالت لي الوسيطة (الخاطبة) أنه شاب في الثالثة والثلاثين من عمره، لم يسبق له الزواج، يعمل مع والده في شركته الخاصة؛ وأحضرت صورة له، كان يبدو وسيما للغاية، سألت نفسي: إذن لماذا تقدم لمن لا تمتلك شيء؟
وبالفعل جلسنا، كم هو رائع، خفيف الظل، يأسر القلب في ثوان معدودة؛ تمت خطبتنا وتزوجنا في شهرين، الحقيقة في البداية كنت خائڤة للغاية من عدة أشياء أولها ما رواه لي عن نفسه قبل إصابته في الحاډث، كيف كان دائم السهر، يعشق الجميلات، ولا يحب المسؤولية، والسبب الآخر أنه ربما سوف يحملني ما لا أطيق من أعباء خاصة به، ولكنه فاجئني أنه يفعل كل شيء بمفرده، بل ويساعدني أيضا، فقد تغير تماما وأصبحت بصيرته عالية جدا، وأنجبنا أطفالنا الأربعة، كان حنونا للغاية، لم يشعرني مرة واحدة بعجزه، قام بكل واجباته كزوج وأب بلا تخاذل، أحببته