قصة الاخوين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة اليوم
قصة من أروع القصص
قصة الأخَوَيْن
أنا و أخي كنا أعداء
في صغرنا حتى عندما كبرنا
كانت الوالدة رحمها الله تقول يا عيالي انتم اخوان مالكم غير بعض،
و مهما وقفوا معاكم الناس هم ناس يا عيالي.
و الوالد رحمه الله كان دائما زعلان علينا ما يكلمنا و كلامه معنا رسمي جدا و السبب عداوتي انا و اخوي
وكان دائما يقول للوالده الله يهديهم
وراح يجي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا؛
ان الاخ مايتعوض.
و لو تألم الواحد فيهم قال " أخ " ما قال صاحبي أو صديقي.
و تزوجنا انا و أخي و زادت عداوتنا حتى زوجاتنا يوم يجتمعوا في بيت ابي تصير مشاكل امي و ابي احتاروا معنا كثيرا و ېخافون يوقفوا مع احد يزعل الثاني و استمرينا على هذه الحالة.
ماټت امي و بعدها ابوي بخمسة سنين و بعنا املاك ابي و كل واحد فينا اخذ حقه
و ماعاد احد فينا يدري عن الآخر ، كبروا عيالنا و لو يتقابلوا والله ما أحد يعرف الثاني.
و في يوم من الأيام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الأسهم و خسړت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر
مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين
من كثر التفكير في حالي و في عيالي لأني ضيعت كل شيئ في لحظة طمع.
و في يوم و أنا أصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يارب ارحم امي و ابي و ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في عيالي، وفجأة شفت صديق لي قديم كان جارنا و حنا صغار
و بعد اسبوع زارني في بيتي وقال ابي منك طلب قل تم قلت ابشر.
قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال(نصف مليون)
ابدأ به حياتك من أول و جديد
و يوم ربي يفرجها عليك اعتبرها دين.
سويت لي منها مشروع صغير و الحمدلله ربي عوضني كل اللي فقدته.