يا مصبتي اطلقتي عملها ابن عفاف/قصه كامله
-يامصيبتي اتطلقتي ؟!
عملها ابن عفاف وانتقم مننا فيكي
ياخيبتك السودا يا هناء يافضيحتك ياهناء
الناس هتاكل وشنا
الناس مش هترحمنا ،منك لله يا ابن عفاف منك لله انت وامك
كانت ماما عماله تصرخ وتلطم من اول ما شافتني واقفه علي باب البيت يوم صباحيتي ودموعي علي خدي وانا مفيش علي لساني غير كلمه واحده بس
-حسين طلقني
اما عني كنت قاعده باصه قدامي بصمت مُريب ،كان شكلي يشبه الاشباح بعيوني اللي كان الكُحل سايح فيها وشعري اللي مفرود بشكل عشوائي علي ظهري ولبسي اللي معرفش أمتي اختارته من الدولاب وجيت علي هنا!!
احساس الخذلان طلع بشع اوي
انك تكون مطمن ،مأمن علي نفسك وقلبك وحياتك
عمري ما هنسي اليوم ده مهما مرت الايام ، الشهور أو حتي السنين
عمري ما هنسي قهرتي وكسره قلبي وقتها
لكن للأسف الابتسامه والفرحه والامل اتحولوا لكابوس اول ما فتحت عيوني
فلاش باك
فتحت عيوني وانا بفرد دراعاتي وببتسم براحه وفرحه
بصيت جنبي مكانش موجود
استنتجت أنه في الحمام أو برا مثلا!
خرجت من الاوضه وفضلت ادور وانادي عليه مكانش ليه اي أثر
-الله راح فين ده
دخلت تاني علي اوضتي عشان ارن عليه يمكن نزل يجيب حاجه ولسه هاخد الفون بتاعي لقيت ورقه علي الكمود
فتحتها باستغراب وبدأت اقرأ اللي فيها
" جنا انا اسف بس جوازي منك كانت هي الطريقه الوحيده اللي فكرت فيها عشان انتقم من ابوكي وامك بسبب اللي عملوه فينا زمان ،الغرض مكانش انتي من البدايه صدقيني ،انا فعلا حبيتك ،كنت اتمني لو اتقابلنا في ظروف احسن من كده ،كنت اتمني لو مكنتيش بنت عمي اللي مبكرهش في حياتي قده انا واخواتي ،اتمني تسامحيني انتي طالق "
الورقه وقعت من ايدي زي ما وقع سقف طموحي فوق راسي تماماً !
رجلي مبقتش شيلاني
قعدت علي طرف السرير
والدموع متحجره في عيوني
مصرختش ،معيطتش ،معملتش اي رد فعل
كنت هلكانه ،ساكته ،مذهوله ، الأحري مقهوره
كُنت عامله زي الجبل الثابت من برا
لكن في الحقيقه انا جوايا براكين
لو اڼفجرت ھتحرق الاخض