قصه يقول شاب في أحد الأيام خرجت من منزلي كامله بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يقول شاب في أحد الأيام خرجت من منزلي صباحاً لأقدم شهادتي الجامعية من أجل الحصول على الوظيفة وكنت أحمل شهادة ٳدارة أعمال ومحاسبة " وكنت أعيش بعيداً عن المدينة 70 كيلو متر ؟
وكنت حينها لا أمتلك في حوزتي سوى ثمن المواصلات ذهاباً وٳياباً" كنت قد أخذتها سلفاً من أحد أصدقائي
أجابت : أنهم يبكون من شدة الجوع وأنا إمراة أرملة لا أمتلك المال لشراء لهما الطعام
فقلت لها ؟ أنتظريني هنا سوف أعود حالاً ؟ فذهبت الى مطعم صغير يعمل وجبات خفيفة ، وقمت بشراء وجبتين بثمن المواصلات الذي كنت قد أخذتها سلفاً ثم عدت وأعطيتهم الطعام وبدأ الأطفال بفتح الأغطية فرأيت الفرحة والإبتسامة على وجوههم قد إرتسمت من جديد وكنت مسرور جداً ؟ فكان ذلك الشعور قد أسعدني ،فقامت الأم تدعو لي وتشكرني ،: ثم تركتهم وذهبت ، أصبحت لا أجد ثمن الذهاب الى المدينة فقررت أن أعود الى المنزل ولكن تذكرت حينها أن شاحنات القمامة تمر كثيراً عند عودتها من مرمى للنفايات الذي يقع بيعداً من قريتنا وتمر من هذا الطريق فإنتظرت على الطريق متأملاََ مرور أحدها ؟
فقال إركب إنني ذاهب الى المدينة.
فركبت بجانبه وفي الطريق سألني ماذا الذي في يدك " أجبت إنها شهادة منحة عمل لقد تخرجت حديثاً من الجامعة ؟
أجبت: ٳدارة أعمال ومحاسبة
فقال: هل قدمت ملفك للعمل
أجبت : لم أقدم بعد وأني ذاهب للبحث عن وظيفة