كان هناك زوجين ذات يوم سفافرا معا /قصه كامله
(( فما ظنكم برب العالمين ))
كان هناك زوجين ذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخۏف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطړ وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع
وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره
ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد من أثق به وأحبه
فلماذا الخۏف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة ......
فإذا أتعبتك أمواج الحياة
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك
لا تخف ! فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة
لا تخف !
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك.
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه صلاة أو تسبيح او استغفار