واحد بيحكي كنت متجوز واحده
كانت فاتحه البيت عندي لأي حد محتاج مساعده وكانت محبوبه بين الناس اكتر مني ولو مشينا ع رجلينا مره ف الشارع الاقي الناس تقف وتعمل تكدس ف الشارع عشان يسلموا عليها واللي محتاج حاجه يقولها.
تعبت شويه وسافرت بيها اعالجها بره ورجعنا وهيا كويسه وف يوم الخميس بالليل اللي يعتبر صابح الجمعه الساعه ٢ ونص و٣ دقايق بتصلي القيام وبتدعي ربنا وتقوله أكرمه ف الدنيا والاخره زي ما اكرمني ورعاني فيك وانا سامع صوت عياطها وبكيت انا كمان ولما غابت ف السجود ومسمعتش ليها صوت بحركها لقيتها مبتتحركش وعرفت انها ماټت، ماټت وهيا بتدعيلي، ماټت وسابتني لوحدي، ماټت وانا م غيرها ولا حاجه، طب ماټت وسابتني لمين؟
عملت جمعيه خيريه باسمها وكل عمل بيطلع منها صدقه ع روحها وكل يوم بروح ازورها..
عايش م غيرها بقالي ٥ سنين كل يوم بحلم بيها، بحلم بيها وهيا بتقولي مستنياك ف الجنه انتي هتجيلي هنا وهنكمل سوا هنا متزعلش.
أنا روحي راحت معاها يوم ما فارقتني، الناس بقت بتبصلي وبتشفق عليا م الحاله النفسيه اللي وصلت ليها بعد ۏفاتها لاني مبقتش عارف اعيش م غيرها.
"حياتي بدأت بيوم خطوبتي منها وانتهت يوم ما فارقت الحياه وسابتني "