قصه ليله زواج ابي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بعد عشر سنوات من المحاولات اليائسة للإنجاب استسلمت لفكرة أن يتزوج زوجي بأخرى
وعدني بأن قلبه لن يخفق إلا لي وأن زواجه من أخرى من أجل أن ينجب ابنا يحمل اسمه لا أكثر كما جرت العادة في بلادنا .
تجرعت السم وأنا أتابع تفاصيل حفلة العرس وشهر العسل فالعريس ليس أخي وليس قريبي إنه زوجي الذي شاطرني عشر سنوات عشنا فيها على الحلوة والمرة معا.
يا ترى ماذا يفعل الآن
هل هو سعيد معها
هل يذكرني
سافر العروسان إلى بلدة على الشاطئ لقضاء شهر العسل ...
بينما بقيت أنا مع والدتي وأهلي أبكي وأنوح وأدعو الله بالصبر. هو قدري كما قالوا لي قدر لا أملك أمامه سوى الصبر.
وسرعان ما تبدلت الأحوال لتصبح ليلة عندي وأسبوعا عندها وخصوصا بعد إنجابها ابنهما الأول.
وبقيت أنا وحيدة أتنقل بين بيتي وبيت أهلي وصديقاتي أشكو إهماله لي وعدم سؤاله عني.
جلست مع نفسي أفكر...
هل سأعيش عمري على الهامش
هل سأقضي ما تبقى من عمري على حافة الانتظار
هل هذا هو دوري في الحياة
محطة هادئة يلجأ لها عندما يتعبه ضجيج الأولاد وأمهم.
هل خلقني الله لهذا الغرض
أما من دور آخر لي في هذه الدنيا
كنت قد ورثت عن والدتي وجدتي موهبة التطريز الفلاحي لم يكن يخلو ركن من أركان بيتي من مشغولاتي المتميزة.
كانت السيدة وهي مغتربة ترغب ببدء مشروع ربحي جديد من جهة ومساعدة الأسر المتعففة على الإنتاج والعمل من جهة أخرى...
على أن تقوم هي بتسويق تلك المنتوجات