الأحد 29 ديسمبر 2024

خطړ خطز

موقع أيام نيوز

دقيقة واحدة
أصبحت ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج اللبنانية، حديث الجميع مجددًا بعد تداول مقطع فيديو قديم لها يثير الجدل حول تنبؤاتها الدقيقة للأحداث الكبرى. عبداللطيف، التي ارتبط اسمها عبر السنوات بأبرز الكوارث العالمية والأوبئة، عادت إلى الأضواء بعد أن استعاد الناس مقطعًا من توقعاتها تتحدث فيه عن وباء جديد يشبه الجدري ويتسبب في حكة شديدة بالجلد.

بين الكثيرين، خاصة مع تأكيد حالات إصابة بجدري القرود في أكثر من 12 دولة حول العالم، بما في ذلك حالات بين الأطفال والبالغين. الفيروس الذي يُعد سلالة جديدة، يجعل كلمات عبداللطيف تبدو كتحذير مبكر لما نعيشه اليوم.
عبداللطيف لم تكتفِ بالتحدث عن الوباء بشكل عام، بل أشارت في توقعاتها إلى أن هذا المړض سيتسبب في حكة جلدية شديدة، وسيكون له تأثير كبير على الصحة العامة. هذه الكلمات دفعت الكثيرين إلى التساؤل: هل كانت تتحدث بالفعل عن “جدري القرود” قبل سنوات من اكتشافه؟ وهل يمكن أن يكون لهذه التوقعات أي أساس علمي؟
التفاعل مع المقطع كان هائلًا، حيث عبر الكثيرون عن دهشتهم من دقة توقعات عبداللطيف، بينما شكك آخرون في مدى صحة هذه التنبؤات واعتبروها مجرد مصادفة. لكن سواء كانت صدفة أو تنبؤًا دقيقًا، فإن اسم ليلى عبداللطيف بات مرادفًا للأحداث الكبرى التي تهز العالم.
في النهاية، يظل السؤال مفتوحًا: هل لدى ليلى عبداللطيف قدرة حقيقية على رؤية المستقبل؟ أم أن الأحداث التي نعيشها اليوم هي مجرد انعكاس لعوامل طبيعية وبيولوجية كانت حتمية الحدوث؟ الأمر الذي لا شك فيه هو أن توقعاتها ستظل محل اهتمام وجدل دائمين، خصوصًا في ظل التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم.