مدينه البسطاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في أحد القرى المجاورة للمدينة. تم تعين ضابطا جديدا في مركز الشرطة لدى القرية
وكانت تعرف القرية بسكانها البسيطين والضعفاء
مرت الأيام وبدأ الضابط يفهم نقاط ضعف السكان المحليين. وكان يستغل ضعفهم ويتجبر على تجارها
وفي أحد الأيام. أخذ الضابط أحد الجنود من مركز الشرطة وطلب منه مرافقتة ..ثم ذهبوا في جولة على ضواحي القرية .
توقف الضابط ثم طلب من الراعي أن يعطية أفضل ماعز لديه
فقال الراعي لا أستطيع أعطاءك شيئا. أن كل هذي الأغنام ليست لي وأني مجرد راعا بالأجر اليومي
ڠضب الضابط. ثم نزل من السيارة وأخذ واحدا. فقام الراعي بالدفاع عن الأمانة وسحب الماعز بقوة حتى سقط الضابط
فأمر الضابط الجندي أن يحمله الى السيارة وثم قاموا بٳسعافة ..
وصلوا الى المستشفئ ولكن لم يبقى سوى دقائق ثم فارق الحياة.
حضرت أسرة القتيل وطالبت بمعرفة من الفاعل
أخذ الضابط الجندي الذي كان حاضرا وقت الچريمة .
وثم قال له أسمع سوف تقول أنك أنت الفاعل وتعترف بأنك أنت أطلقت الڼار وانا سوف أقوم بالدفاع عنك في الخارج. وسوف أصرف على أسرتك ولن أتركهم يحتاجون شيئا
كان جميع أفراد الشرطة يعلمون بأنه لا يمكن أن يوجه سلاحھ أمام أحد ابدا .ويعلمون أنه جندي بسيط.
ولكن قد عماه الوثوق ذلك الضابط
بدأت أول جلسة في المحكمة وكان ينتظر حضور الضابط مع المحامي ولكن لم يأتي مطلقا
و لحسن الحظ أن المحكمة أجلت الجلسة لشهرا كامل وأعادة التحقيق في القضية وحينها أعترف بأن الضابط هو من أطلق الڼار وأجبره بأن يلبس التهمة بدلا عنه .
أحضروا الضابط لتحقيق وأثناء التحقيق
نكر الضابط وقال أن القانون لا يحمي مغفلون. وقال أيضا أن الجندي
طلب الجندي المظلوم من أسرته أن توكل محمامي. فقالوا أنت تعلم