قصه الراجل العظيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة الرجل العظيم ..
يحكى أن رجل رفض دين الأوثان .. رفض النصرانية و رفض اليهودية ولم يكن ملحدا ورغم تفشي الجهل كان يفكر ويبحث عن الله.
هو زيد بن عمرو بن نفيل القرشي أحد أعظم الرموز والشخصيات في الجاهلية ابن عم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان شديد التفكير ذكي جدا شجاع على الحق دائما كان في جملة من اشترك في حرب الفجار و كان على رأس فرسان بني عدي فيها.
يا قوم كيف تذبحون الناقة لهذه الأوثان وتدعون التي تدعون بأنها آلهتكم بينما الناقة تأكل من عشب الله ورزقه .. ألا تفكرون !
وفي كل مرة يعارض عبادة الأوثان يتعرض للضړب من عمه الخطاب ذات يوم صرح لقومه بأنه سيبحث عن دين لا يوجد به خزعبلات فخرج من عندهم إلى ورقة بن نوفل ثم قال له يا ورقة دلني على دين غير الذي عليه قومي.
فخرج متوجها للشام مصطحبا معه ورقة بنفسه في رحلة البحث عن دين حق يتقرب به الى الله.
في الشمال مر على أحد الكهنة النصرانيين فأعلمه سبب مجيئة هنا رفقة ورقة فدعاهم للإنضمام له فرفض زيد و تنصر صاحبه ورقة بن نوفل.
ثم قال زيد ألا يوجد دين يعبد به الله غير هذه الأديان .
ولم يقتنع زيد باليهودية ولا النصرانية و عاد إلى مكة ووقف عند الكعبة ثم قال يا قوم اشهدوا أني الوحيد على هذه الأرض من بقي على دين إبراهيم عليه السلام.
ثم قال فإني لا أزني ولا أنهب ولا أعتدي .. و أدعوكم أن تتركوا الژنا فإنه يقود إلى الفقر.
تقول أسماء بنت أبي بكر
لقد رأيت زيدا بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش والذي نفس زيد