الجمعة 27 ديسمبر 2024

الصحابي الذي كانت أمهُ أقسى وأعنف أم عرفتها العرب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الصحابي الذي كانت أمه أقسى وأعنف أم عرفتها العرب حبسته في غرفة ضيقه لمدة ثلاث سنوات وكانت تجره في الأسواق كالبهائم وتضربه ضړبا مپرحا بالسوط هو أحد أعلام الأمة ومن أوائل الذين أسلموا.
قصة هذا الصحابي
هذه سيرة علم من أعلام هذه الأمة وبطل من أبطالها صحابي جليل من أصحاب النبي هذا الصحابي كان من السابقين إلى الإسلام ممن شهد بدرا و أحد وكان حامل اللواء فيها وممن هاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة أسلم على يديه الآلاف وكان أول سفير في الإسلام .. نعم أول سفير في الاسلام.

إنه الصحابي الجليل "مصعب بن عمير" رضي الله عنه سفير الاسلام والفارس القوي وأجمل فتيان قريش وقصة مصعب ليست كأي قصة فحياته تحولت في يوم وليلة من مدلل قريش الأول إلى معنف قريش الأول.
"مصعب بن عمير" شابا منحه الله جمالا ونجابه تألق بهما وسط فتيان قريش فقد كان رسول الله وسلم يقول عنه ما رأيت بمكة أحسن لمة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير فقد كان يلبس أفضل الثياب ويتعطر بأجمل العطور فيعرف بأعطر واجمل أهل مكة.
كانت أمه تدعى "الخناس بنت مالك" وهي من أغنى نساء قريش فكانت تهتم بأبنها أشد اهتمام وكانت مثالا يحتذى به للام المثالية ولطالما حسدوا الناس مصعب على هذه الأم التي ترعاه وتهتم به اهتمام عظيم لكن هذا الاهتمام والرقة تحولت بالكامل الى اضطهاد وعڼف في يوم وليلة.
لما بلغ "مصعب بن عمير" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم دخل عليه فأسلم وصدق به وخرج فكتم إسلامه خوفا من خسارة ثقة أمه وقومه وكان يأتي إلى رسول الله سرا وقد أسلم في الثلاث سنوات الاولى من الدعوى وأستمر "مصعب" على هذا الحال.
حتى رآه أحد المقربين من أمه وهو يذهب إلى رسول الله ويجالسه فأوشى به عندها وهنا تحول الدلال الى عڈاب فحبسوه في منزلهم في غرفة ضيقه وكانوا يطعموه الطعام الذي يكفيه فقط للعيش ويأتون إليه كل يوم ويحاولون فيه أن يرجع إلى دينهم ويترك دين النبي ﷺ لكن مصعب لم يسمع لهم..
تطور الأمر من الحبس إلى الضړب مرارا وتكرارا وبشكل شبه يومي وكانت أمه تدخل عليه الخدم فيضربوه بشدة حتى يسيل الډم من كل موضع بجسده فيتركوه ليتعافى ثم تعيدهم مرة اخرى فيضربوه وهكذا استمر الوضع ومازال مصعب بن عمير صامد وأفشل كل محاولاتهم لصده عن دينه..
رأت أمه أنه لا جدوى من حپسه وضربه فأرادت أن يراه الناس يضرب وېهان حتى يتأثر ويكون عبرة لكل من يفكر بالدخول في الإسلام فأمرت خدمها أن يأخذوه إلى الأسواق وأن يسحبوه كما تسحب الخراف المذبوحه وأن يتم جلده أمام

انت في الصفحة 1 من صفحتين