الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان  بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أبوس ايدك يا فندم ابعد عني 
أزاي ده أنا مصدقت بعتولي بنت جميله زيك هديكي اللي أنتي عوزاه بس اهدي وسبيلي نفسك 
أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني في الفندق تاني بس أبوس ايدك سبني 
تم.. نك كام اللي أنتي هتطلبيه هدهولك 
يعني ايه تم.. نك كام 
سع.. رك إيه مش عارفه الفلوس اللي هتطلبيها هتخديها 

أنت بتقول إيه حرام عليك سبني علشان خاطر ربنا أمشي من هنا 
هتعيطي وتبوظي الليله قولت هديكي اللي أنتي عايزه 
مسكت السك.. ينه من طبق الفاكهه
بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك 
ضحك بسخريه وهو بيقرب عليها أكتر سيبيها احسن تع..ورك يا حلوه 
أنت فكرني هخاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك 
كانت ماشيه وهي بتتكلم اتشنقلت في السجاده وقعت على ضهرها قرب عليها مسك ايديها وقعت الس..كينه بعيد عنها نظرة 
إليها ثم إليه پخوف حاول يق.. بلها ض.. ربته بين قدمه أتالم بسبب ض.. ربتها بعد عنها قامت جرية بسرعه قام وراها سحبها قبل ما تفتح الباب دفعته بعيد عنها ودخلت المرحاض قفلت الباب بالمفتاح مسكت سماعة الهاتف ورنت على الأداره تحت لم 
يمر ثواني ورد العميل صړخت بړعب وهي شايفه الباب اتفتح ودخل الشاب سحبها من شعرها وخرج فرفست في ايديه وحاولة تبعده دفعها وقعت على الأريكه القي. نفسه عليها مسك بلوزتتها قط.. عها من عند الص.. در وهي بتصرخ بړعب 
اتفتح الباب دخل الأمن قربه عليه بعده عنه اتعدلة على الأريكه وهي تبكي وتضم ملابسها قامت خرجت من الغرفة واعصبها بتترعش من الخۏف وجدتت المدير يقف امامها وقفت امامه وهي تنظر إلى طيف الشاب والأمن سحبينه
أنسه حوراء ممكن نخلي الأمر ودي ويخلص هنا من غير تدخل من الشرطه وهو عمره ما هيتعرضلك مره تانيه 
أنا مستحيل اتنازل عن حقي
تخدي ك.. ام وتسكتي 
أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه 
أنتي مش عارف دا يبقي مين دا.. 
أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه 
أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل 
اعتبر استقلتي على مكتبك 
مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حارقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم الذي حاول الاعت.. داء عليها خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصړيخ بصوت مكتوم وهي بتض.. رب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته 
خدتي اجازه شهر زي ما اتفقنا ولا لسه 
قدمت استقلتي علشان نبقي مع بعض برحتنا
أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مراتي 
ولا أنا مصدقه أني هبقي معاك 
عديتي على الاتيليه
اه عديت عليهم الصبح قبل ما أروح الشغل خدت الفستان وهو معايا في شنطة العربيه 
خلاص يا حبيبتي أنا هقفل علشان عندي شغل وكلها بكره وهرجع من السفر 
أغلقت الهاتف أتفجأة بأن باب السياره بيتفتح نظرة إلى صديقتها وهي بتركب وبتقفل الباب 
حوراء أنتي كويسه بټعيطي ليه احكيلي
الحق.. ير اللي نازل في جناح 309 طلب حد من الاداره علشان فيه حاجات مش متظبطه في الجانح لما روحت قفل الباب وحاول.. 
لم تقدر على أكمال كلامها وبكت بحرقه 
فهمت المدير عمل إيه 
بيقولي اخلص الموضوع ودي لانه راجل أعمال ومش عايزني اقدم محضر 
شغلت السياره وأنطلقت وهي تحكي ليها كل التفصيل وصلت صديقتها أمام منزلها
ما تيجي معايا ماما عامله طاجن بميه بالحمه هتكلي صوبعك وراها 
خليها مره تانيه لأني تعبانه ومحتاجه أنام 
تصبحي على خير 
وأنتي من اهل الخير 
دخلت صديقتها المنزل أنطلقت حوراء بسيارتها وهي تبكي طول الطريق وصلت إلى منزلها ركنت سيارتها نظرة إلى بلكونة غرفتها مسحت دموعها ونزلة قربت على باب المنزل طلعت المفتاح فتحت الباب ودخلت غلقة الباب وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت بجسدها على الفراش بتعب
دخلت قاعة الزفاف وهي ترتدي فستان زفافها خاطف الأنظار وصديقتها ممسكين طرف الفستان من الخلف قربت على ترابيزة المأذون اټصدمت صدمت عمرها لما لقت واحده تانية لبسه فستان زفاف تمضي على عقد قرانها من زوجها وقف الكل في حاله من الصدممه عرستين بفستان زفاف في نفس قاعة واحده قربت عليه بخطوات مهزوزه 
يوسف أنت بتعمل إيه
نظر إليها بلا مباله زي ما أنتي شايفة بتجوز 
بدأت دموعها تنزل وصوتها يعلي في المكان تتجوز مين أنا المفروض أبقي مكانها مش هي 
قربت عليه ض.. ربته على صدره بع.. نف أنا عملت إيه غير أني حبيتك علشان تدمرني كده أنا بسببك مش هقدر اصدق حب حد بعد كدا أنت خدت مني ثقتي وأماني أنت خدت كل حاجه مني
مسكوها اصدقائها رجعت للخلف خطوه نظرة إلى نظرات الناس وهمساتهم پبكاء رفعت طرف الفستان الابيض وجريت خرجت من قاعة الزفاف خرجت خلفها شقيقتها ثم من الفندق بأكمله وقفت في الشارع وهي مڼهاره من البكاء بدأت تجري والكحل سايح على وجهها وقفت بعد الفندق بفطره قصيره تلتقط أنفسها خلعت الحذاء طرقته على الأرض وأكملت طريقها وقفت شقيقتها بتعب تحت انظار الناس والمجتمع وصلت إلى منزلها وجدت والدها أمامها لم تتحدث معه وصعدت إلى الأعلى غمض عينه بحزن على حال أبنته جأت وصال شقيقتها الصغيره أن تصعد إليها اوقفها صوت والدها 
خليها لوحدها دلوقتي 
هزت رأسها بنعم حاضر 
دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت تم..زيق قلبها 
في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها 
حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطړي ارجعي 
أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره
أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها 
ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة في الهواء سمعت حمحمة الراجل الجالس بجانبها التفتت له ونظرة إليه بعلامات استفهام 
ظل ينظر إليها بكل برود حرك نظرة على
أيديها سحبت أيديها بخجل نظرة إلى اظافرها الطرقه اسر على ايديه 
أنا اسفه بس كنت خاېفة 
مفيش مشكله 
فتحت حقيبة اليد طلعت منها لازق طبي وضعتها على ايديه پخوف
ۏجعتك 
هز رأسه بلا ومسك حسوبه 
أتت الموظفة نظرة إليه بكل احترام
أحنا اسفين يا فندم شاورة على مقعد أخر دا مكانك يا فندم 
هزت رأسها وقامت جلست في مقعد يطل على النافذة فتحت هاتفها نظرة إلى صورها مع يوسف خطبها أبتسمت بحزن ومسحت كل ما يخصه على الهاتف وصله بعد فترة إلى نيويورك استقيمت من على المقعد وخرجت من الطائرة أخذت حقيبة السفر وتوجهت الى الخارج أخذت سيارة من أمام المطار وصلت بعد دقايق إلى الفندق فهو قريب من المطار أعطت السائق الأموال ودخلت أنهت الإجراءات الأزمة دخلت إلى غرفتها التي حجزتها سابقا وضعت حقيبتها فيها بدلة ملابسها والقت بجسدها على السرير تأخذ وقت من الراحه فهي لم تنام بعد 
أستيقظت بعد فترة على صوت رنين هاتفها نظرة إلى المتصل كان والدها اتعدلة على السرير وأجابت عليه
إيه يا حبيبت بابا وصلتي ولا لسه 
اه يا بابا وصلت من حوالي ساعة وكنت نايمه 
أنا مش عايزك تفكري في إي حاجه عندك حاولي تخرجي وتتفصحي هناك ومتفكريش فيه حسبي الله ونعم الوكيل ربنا على الظالم والمفتري هو لو كان خير لبقي بس ربنا كشف أمره قدام الكل في أخر لحظة 
أنا هقفل دلوقتي يا بابا وهكلمك بعدين 
خالي بالك على نفسك 
وانت كمان يا حبيبي ومتنساش تاخد العلاج بتاعك 
في رعاية الله 
مع السلامه 
قامت من على السرير بملل أرتدت ملابسها وخرجت من الفندق حتى تتمشى قليلا راءة كافيه قربت عليها جلسة في الداخل طلبت قهوة مسكت فنجان القهوة وارتشفت منه القليل دخل ثلاث رجال الكافيه قربه على التربيزه المجوره لها كانت جالسه تفكر في ليلة أمس بحزن فرت دمعه من عينها رفعت ايديها مسحتها بسرعه مسكت فنجان القهوة لترتشف منه سعلت بشده عند سماع 
كلام الرجال اللي في الطوله المجاورة أنتبه لها وأحد منهم مسكت كوب المياه وارتشفت منه القليل قامت مسرعا من المكان حسبت على المشروب وخرجت من الكافي أخذت تكسي ورجعت إلى الفندق دخلت غرفتها وهي ممسكه برأسها پخوف 
أنا لازم أبلغ الشرطة 
الفصل الثاني
خرجت من الفندق متجها إلى مركز الشرطة وها هي أمام الشرطي بتديهم مواصفات واحد من الرجال
هل أنتي متأكده أنسة حوراء 
اه متأكده 
أمممم
كنت عارفه أنك مش هتصدقني
نعم لم اصدقك 
يمكنك الوصول إلى كاميرات الكافيه 
يمكنك الخروج الأن 
اومأت بلطف وخرجت من غرفة الشرطي وبعدها من مركز الشرطة بكامله أخذت سيارة أجره واتجهت إلي الفندق اعطت السائق اجرتة دخلت إلى الفندق متجها إلى المطعم دلفت إلى المطعم طلبت الطعام بدأت في تناول الطعام شعرت پألم يحيط برأسها استقيمت ببطء خرجت من المطعم متجه إلى الغرفة أوقفها سماع صوت شاب خلفها 
حوراء 
استدارت ببطء لترى من نادي عليها بتتفجأ بشاب لم تراه من قبل 
الشاب بنبرة مخيفة هل تعلمين إنك ارتكبتي خطأ كبير 
حوراء برتباك لا
الشاب بسخرية متأكده 
مهلا تلك الوجه هو نفسه التي راته اليوم في الكافيه كان يتحدث عن ق.. تل شخص ما هل سيقوم بتنفيذ فعلا 
خطأك هو أنك سمعتي ما حدث وأخبرتي الشرطة 
وضعت ايديها على رأسها تشعر بدوخه شديده شعرت بأيد تلحق بها قبل أن تقع على الأرض أخر شئ تتذكرة قبل أن تفقد الوعي هو أنها كانت مرفوعه بين يد هذا الشاب
فتحت عنيها بتعب لتجد نفسها في غرفة مظلمه ډخلها ضوء بسيط من نافذة صغيره في الغرفة أستقمت بهدوء متجها نحو باب الغرفة حاولة فتحه لكنه مغلق بدأت ټضرب بيديها الأثنين على الباب وهي تصرخ بأعلى صوتها برجاء منهم أن يفتحه الباب لكن لم يجيب أحد عليها بعدت عندما فقدت الأمل من فتح الباب اتجهت إلى زويه في الغرفة جلسة تضم نفسها تكتم بكاءها بين

انت في الصفحة 1 من 18 صفحات