مر أحد ع قريه مسلمه
يروى أن أحد اليهود مرّ على قرية مسلمة وأراد أن يلقي "بشبهات" على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم
فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا
( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران
مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة
وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ ...
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فَسُرَّ اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة
لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
لكن لدي سؤال:
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها
مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة
ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل
كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه
في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه
عائد من طريقه يجر أذيال الحسړة والخيبة وهو يقول :
ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم ......
على الصراط المستقيم .
إذا أتممت القراءه صل على الحبيب المصطفى ❤