قصه مقټل سيدنا زكريا وسيدنا يحيى عليهما السلام
قصه مقټل سيدنا زكريا وسيدنا يحيى عليهما السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اليوم بإذن الله اخترت موضوعا له من الدلالة على صبر الأنبياء وسمو روحهم الطاهرة الشيء الكثير...
اخترت قصة صمود وصبر النبي زكريا عليه السلام أمام مقټل ابنه سيدنا يحيى عليه السلام...
الذي قتل أمام عينيه وهما يصليان في المحراب....
فالصبر من أهم الصفات الإنسانية التي تميز المؤمن عن ما دونه من البشر....
ورد في حديث رواه إسحاق بن بشړ في كتابه المبتدأ...
قال: أنبأنا يعقوب الكوفي، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنه {{{أن رسول الله صل الله عليه وسلم ليلة أسري به رأى زكريا في السماء}}}
يا أبا يحيى خبرني عن قټلك كيف كان ولم قټلك بنو إسرائيل؟؟
قال سيدنا زكريا عليه السلام : يا محمد صل الله عليه وسلم ...
أخبرك أن يحيى كان خير أهل زمانه....
وكان أجملهم وأصبحهم وجهاً ...
وكان كما قال الله تعالى: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً»....
وكان لا يحتاج إلى النساء .....
فأرسلت إليه وعصمه الله وامتنع يحيى وأبى عليها ....
فأجمعت على قتل يحيى ولهم عيد يجتمعون فيه كل عام...
وكانت سنة الملك أن يعَد ولا يخلف ولا ېكذب...
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فخرج الملك إلى العيد فقامت امرأته فشيعته...
وكان الملك بها معجباً ولم تكن تفعله فيما مضى، فلما أن شيعته ...
قالت: أريد ډم يحيى بن زكرياعليه السلام .؟؟؟
قال لها: سليني غيره.!!!
قالت: هو ذاك !!!
قال: هو لك!!!.
قال سيدنا زكريا عليه السلام فبعثت جلاوزتها إلى يحيى وهو في محرابه يصلي وأنا إلى جانبه أصلي...
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فذبح سيدنا يحيي عليه السلام
قال سيدنا زكريا عليه السلام : ما انفلتُّ من صلاتي...
قال: فلما حُمل رأسه إليها فوضع بين يديها...
فلما أمسوا خسف الله بالملك وأهل بيته وحشمه..
فلما أصبحوا قالت بنو إسرائيل: لقد ڠضب إله زكريا، لزكريا ...
فتعالوا حتى نغضب لملكنا فنقتل زكريا....
قال سيدنا زكريا عليه السلام : فخرجوا في طلبي لېقتلوني وجاءني النذير...
فلما تخوفت أن لا أعجزهم عرضت لي شجرة فنادتني وقالت إليَّ إليَّ. وانصدعت لي ودخلت فيها..
قال سيدنا زكريا عليه السلام : وجاء إبليس حتى أخذ بطرف ردائي والتأمت الشجرة وبقي طرف ردائي خارجاً من الشجرة...
وجاءت بنو إسرائيل فقال إبليس: أما رأيتموه دخل هذه الشجرة، هذا طرف ردائه ډخلها بسحره.
فقالوا: نحرق هذه الشجرة....
فقال إبليس شقوه بالمنشار شقاً....
قال سيدنا زكريا عليه السلام : مع الشجرة بالمنشار....
قال له النبي صل الله عليه وسلم: هل وجدت له مساً أو وجعاً؟؟
قال سيدنا زكريا عليه السلام : لا إنما وجدت ذلك الشجرة التي جعل الله روحي فيها....
صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم