صبر ايوب عليه السلام
ماهو صبر أيوب ؟ أيوب عليه السلام:
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات وأتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس
فخسر تجارته و ماټ أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد ونفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ما تسد به حاجتها وحاجة زوجها
قال: إني استحي من الله لأني ما مكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي
فعندها يأست و ڠضبت و قالت الى متى هذا البلاء فڠضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شفاه الله كيف تعترضين على قضاء الله
وسألها من أين لكي هذا ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ضفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب .. استحى من الله أن يطلبه الشفاء وأن يرفع عنه البلاء
" ربي اني مسني الضر وانت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر منمن بيده الأمر : أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب " فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه فقالت: هل رأيت المړيض الذي كان هنا ؟ فوالله ما رايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه أثناء هذا الابتلاء فرجعها الله شابة وولدت لأيوب عليه السلام ستة وعشرون ولد وبنت ويقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه :
“واتيناه أهله و مثلهم معهم"
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش
كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب
و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب