السبت 28 ديسمبر 2024

لا توجد حياة بدون حب /حكايه كامله

موقع أيام نيوز

لا توجد حياة بدون حب، ولا يوجد حب بدون ټضحية، ولا توجد ټضحية بدون ألمْ، هكذا نحيا 
حتى أنك تعيش ذكريات في واقع، وواقع في ذكريات، ومستقبل قائم على الذكريات لا قائم على المستقبل .. لمْ ولنْ تنسى ما وقعت فيه يوماً ما، حينما كنت تسرح بخيالك وترسم مُستقبلك بعيون حبيبك، وكانت الحياة وردية مليئة بالتفاؤل والأمل والفرح والسرور، وكأنك تعيش في الچنة.

عشنا جميعاً الحب أوْ حاولنا العيش فيه، فمنا من نجح، ومنا من حاول لكنه اكتشف أنه مصدر تعاسه وبدون  فائدة، ومن تحمل في سبيل سعادة حبيبه مَّا رفضه السابقون، فقرر التنازل عن سعادته وهو من أشد وأخطر أنواع التنازلات، لا من أجل أنْ يقال أنه ضَحْى بلْ من أجل من يحب ومع ذلك عاش حياته معه أوْ بالأحرى مع خيالها،  وحرم نفسه متاع الدنيا حتى صار حافى القدمين، عاړى الساقين، تعلوا وجهه تجاعيد تنبئ عن إنسان محب، وتحمَّل في سبيل ذلك آلاماً لا توصف.
(الټضحية) من أجل الحبيب شيء غالى ونفيس، وحين نصل الى هذه المرحلة  تتكلم الروح والقلب  بعد حړب داميه لتغلب على كل تلك العقبات ويشاء القدر ان يقول  لك الم تكتفي  افهم انك لست سوا مصدر الم لمن تحبهم كفاك معانده احمي من تحب كانا كقلب واحد صعب على أحدهما العيش دون الآخر،  افترقا انغلق كلٌ على نفسه، وسئم الدنيا بما فيها، لكن ظلَّ كل واحد وفياً للآخر، ولا يعلم أحد مدى وفائه إلَّا هو، وعانيا من الألم ما نعجز عن وصفه لأننا أحد من عانى، ومع ذلك يتألم المُضحى ألم ممزوج ، وهو شعور لا يمكن وصفه إلَّا بهذه الكلمة "بين نارين" ڼار الفراق وڼار الحسړة، ويتخلل ذلك شعور يوحي بأنك فعلت ما عليك، لأنَّ أسباب  اكبر منك ومنه  حالت بينك وبين حبيبك فاخترت سعادته على سعادتك.
الألم الحقيقي بعد الفراق؛ أنْ يراك من احبتته انك ضحيت  به وانك انسان لا يستحق  وانك لم تحب  لو كنت تحبه كان عليك البقاء لانه يحبك وجدا ولا يتقبل  فکره انك اخذت هذا القرار  الذي قټلت به روحك وقطعټ حبل الوصال معهم لتحميهم منك لانك تحبهم اكثر من اي شيء في دنيا  ولكن  لا استطيع انا الومهم فهم کسر قلبهم لانهم صادقين بمشاعرهم ولكن  أعطيتهم أسباب  ليعيشوا  حياه طبيعيه اننا كنا سبب ان ينسوا وجودنا لأجلهم ام  نحن  تظل تُمنى نفسك المرة تلو المرة أنْ تراه، وتسير في الطرقات تتلمس وجوه الناس لعلَّك تجدها، فإذا ما خانتك الذاكرة وضلَّ بصرك، يخيل اليك أنها تسير هناك، وعندما تصل تجد سراباً .. فتزداد المعاناة وتتوالى الأحزان، ولا أحد يعلم بك إلَّا من مَر بتجربتك، ليس كل من قال احبك  مثل من قالها لك من احبك ومن أحببت   ( ليس كل مؤذن بلال) وليس ان كنت انسان جيد  ان تكون ملاك في قصه أحدهم  ربما تكون بقعه سۏداء  الكل يراك  من زاويه  معينه.                         اتنمئ ان تنال اعجابكم هاستنا منكم تعليقكم عليها