السبت 28 ديسمبر 2024

قصه إسمي سوسن كنت الإبنة الوحيدة لوالدتي _ كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

إسمي سوسن 
كنت الإبنة الوحيدة لوالدتي .. ماټ أبي وأنا في العاشرة من عمري
كنت طفلة هادئة متفوقة .. أسمع كلام أمي ولا أتحرك من جوارها
كنت الأولى على المدرسة .. أمي كانت فرحة بي
لم يكن في بيتنا أي ضجيج أو دوشة أو تكسير
تزوجت عقب إنهائي تعليمي
أنا مهندسة_كهرباء .. وقد تم تعييني في مكان مرموق
تقدم للزواج مني زميل من زملائي

اسمه يوسف
أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية
بحثت مع أمي ظروفه
ميسور الحال .. والداه محترمان
تم الزواج
أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها
أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي_جدا لدرجة البكاء أحيانا
أنجبت رقية
هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما
وليسا عقلانيين .!
وكنت أكره ذلك
ثم أنجبت ريهام
مثلي تماما عقلانية تتحدث بحساب .. أشعر معها بالارتياح
بصراحة أعترف أني کرهت من داخلي شخصية رقية .. وكرهتها لذاتها
لكن .. كان عندي أمل تتغير .. لكثرة الانتقاد وتتحول لشخص هادئ.!
لكن ما حدث هو أنها بقيت حركية....وتكرهني وتكره نفسها!
دوما كنت أقارن بين ريهام العاقلة وبينها .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية
زوجي كان أميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي
أرتقي في عملي
وألاحظ مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه
وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي
أما ريهام فهي مريحة وعاقلة
لكن فجأة !
ماټ زوجي في حاډث مروري .. وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي
شعرت أن سهما اخترقني
رحيل الزوج بالفعل عصيب
تذكرت جفائي معه ..
وشعرت بحړقة قلب .. لكن ....رقية مڼهارة تماما 
وبعد الاڼهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط
وريهام حزينة
فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها
أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!
ثم هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبها
و بالفعل .. تركت البيت...!
كنت كالمچنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين