كان لارمله ابن وحيد قصه كامله
قصة مؤثرة للعبرة:
كان لأرملة إبن وحيد بعد ان كبرته وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر
قالت له اتتركني وحيدة ؟ فقال لها سامحيني يا أمي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي
ثم سافر وكانت دائما ترسل له خطابات لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها ففكرت في حيلة ذكية
وبالفعل نجحت الخطة!
فكان يرسل لها خطابََا كل اسبوع يطلب منها نقود وكانت ترسل له كل مايحتاجه من المال لم تكن حزينة من موقف إبنها بل كانت سعيدة جدا لانه أصبح يخاطبها على الرغم انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا وعطفا عليها ولكنها لم تهتم إطلاقََا بهذا الامر!
وبعد حوالي ثلاث شهور انقطعت رسائل الأم فأرسل لها جواب تلو أخر ولم ياتيه أي رد منها فإتصل بأحد جيرانها فاخبروه انها قد ماټت فأسرع اليها ليس حزنََا عليها بل كي يرث ماتبقى معها من مال
فإذ يتفاجئ أن بيتها يسكنه رجل غريب
وعندما سأله من أنت قال له لقد باعت أمك لي هذا المنزل منذ ثلاثة أشهر
وأخيرا علم من جيرانه انه سائت حالتها ومرضت في ايامها الاخيرة خصوصا أنها باعت كل مقتنياتها و أثاث منزلها ثم باعت المنزل حتي عندما مرضت لم تكن تهتم بصحتها وكانت تنام في الشوارع
ولم يعلم أحد أين انفقت كل هذه الاموال التي حصلت عليها مقابل ماباعته
فحينها إنهار الشاب بالبكاء ولم يعد بوسعه أن يقول شيئََا!.
أخي العزيز أختي العزيزة . الأم أجمل هدية وهبها الله لنا فأهتم بأمك دائما بالسؤال عنها إهتم بوالدك حتى إذا بعدتك ظروف الحياة عنهم عن طريق عمل بالخارج أو زواج أو أي ظرف أخر فلا تنسى أن سؤالك عنهم وحده كفيل ان يغير حالتهم النفسية 180 درجة
اللهم ارزقنا رضى والدينا اللهم اجعلهم تاج على رؤوســنا وآرحم من غادرنا منهم إلى دار البقاء