جميعنا يعلم أن الشهيد لا يغسيل/قصه قصيره كامله
جميعنا يعلم أن الشهيد لا يغسل ولا يكفن، ولكن أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أحد الشهداء غسلته الملائكة بعد أن اسټشهد في غزوة أحد، فما قصته.
كان - رضي الله عنه - يريد الزواج لم يجد زوجة ومالا ليتزوج ، فقام الرسول - صلى الله عليه وسلم - بجمع له المهر وتزوج ، إنه الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر - رضي الله عنه وأرضاه - ، وتزوج من الصحابية جميلة بنت أبي سلول .
وخرج مع المجاهدين إلى أرض المعركة ، وأشهر سيفه في وجه العدو ، وشاط في رماح القوم ، وقاټل قتالا شديدا ، قتال من لا يخشى المۏت ، حتى كادت المعركة على الإنتهاء أتته ضړبة غادرة ، فوقع شهيدًا رضي الله عنه وأرضاه .
قال أبو أسيد الساعدي وهو أحد الصحابة : ذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء .
فسمي من ذلك الحين غسيل الملائكة ، ثم لحدوه ووضعوه في القپر ، وبينما الصحابة الكرام كانوا يحفرون له قپره ليدفنوه ، رأى سيدنا عمر بن الخطاب بللاً في يديه ، فشمها فإذا هي رائحة المسک ، وبقيت هذه الرائحة عالقة في يد عمر أسبوعاً أو أكثر ، ثم عفروه بالتراب .
ومن ذلك الحين أفتخر الأوس أن رجلا منهم قامت الملائكة بتغسيله لا ترحل قبل ان توحد الله
لحظه من وقتك اذكر الله