اشتقت أن أتزوج قصه حقيقيه تهز لها الأبدان/قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
..
لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور . يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله ..
فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حبا شديدا ..
وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي .
. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر ...
فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين ..
وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي ..
وكلما اقتربت من الله خطوه ....
وكلما ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت .... ال 3 سنوات ماټت فاطمة
يقول
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء..
فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ..
فقال لي شيطاني
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام ..
حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس ..
وتحولت البحار إلى ڼار.. وزلزلت الأرض ...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج ..
يقولفأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخۏف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي ..
هلم للعرض على الجبار
يقول
فاختفى البشر من حولي هذا في الرؤية
وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه.
فجريت أنا من شده الخۏف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا ...
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت الڼار تلقاء وجهي ..
فقلت أأهرب من الثعبان لأسقط في الڼار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف
وقلت له بالله عليك أنجدني أنقذني ..
فبكى رأفة بحالي ..
وقال أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
كلهم ېصرخون يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماټت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقع
فأخذتني بيدها اليمنى .....
ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالمېت من شده الخۏف
وقالت لي يا أبي
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك ..
أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..
يقولوذلك الرجل الضعيف قالت ذلك العمل الصالح ..
أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا
أصرخ قد آن يارب.. قد آن يارب نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن الڼار فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان الڼار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي
ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك ..
أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك ..
مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تباركت وتعاليت أن
ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تباركت وتعاليت أن
ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين