السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كنت عائدا من عملى بالمدينه كامله

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


صوتا داخلها ينادي بالفضيلة والتعفف...
هل تعثرت خطواتها وتوقفت...هل ......لاااا اظن ذلك...
فهي لازالت تسير خلفي بهدؤ وان كانت مرغمة علي فعل ذلك وان كانت تفعل ذلك من اجل لقمة العيش لكنها لازالت تسير وربما لم تفكر في كل هذا وربما تكون قد فكرت فلا اريد ان اظلمها فانا اعلم انها ضحېة
ولكن انا من كنت افكر في كل هذا نيابة عنها انا من سآخذ القرار نيابة عنها انا من سيحفظها ويحميها انا من سيحفظ لها اغلي ماتملك ولكنها لا تعلم ذلك فهي تراني رجلا مثل كل الرجال لايفعل شيئا بلا مقابل والان انا اتيت بها الي منزلا فارغ لا احد به سوانا وهذا وحده دليلا كافيا لها علي ما انوي فعله

فتحت باب الغرفة ودخلت وطلبت منها الدخول فترددت هل تخطو برجلها اليمني ام اليسرى فنظرت الي نظرة ضعف. نظرة إستجداء وكأنها تقول لي لا تفعل هذا بي لا تقتلني لا تكون انت والظروف ضدي لا تفقدني لا تسلب مني اغلي ما أملك فانا لا املك شيئا سواه.
قصة_إحسان_الجزء_الثالث
.... كانت لازالت الفتاة واقفة عند الباب شاردة الذهن تودع روحها الطيبة وانا انظر لها وكنت أرى كل كلماتها في تفاصيل وجهها البريء وكنت اسمع همسها وكان قلبي يتقطع من الألم
وكم كنت اتمني ان اقول لها اعاهدك بالله بأني لن امس شعرة من رأسك وفعلا اردت ذلك اردت ان أخبرها بانها في أمان معي أردت ان أطلب منها الدخول طيبة واوعدها بالخروج طيبة كما دخلت
ولكن قبل ان انطق كلماتي كانت الفتاة قد دخلت الغرفة وهي تمسح دمعتها ووضعت حقيبتها على الفراش ونظرت الي بنظرات مکسورة قائلةحسنا انت اوفيت بوعدك وأنا أيضا أوفي بوعدي لكن لدي طلبين
قلت ما هما
قالت الفتاة بحزن اولا بعد تعمل لي انت تريد وأعطيني النقود ولا تغشني لاني محتاجة إليها
ثانيا انا مازلت عذراء وهذه أول مرة لي اتمنى أن لا تتعامل معي پعنف ولا تأذيني وبدأت الفتاة تبكي بحرارة..
فشعرت وكأن الدنيا أسودت في عيناي وشعرت پألم لم اشعر به من قبل إقتربت منها قائلا .....وقبل ان انطق قالت بصوت ممزوج بالبكاء لا تخف انا لا أعمل هكذا لكي تحس بالشفقة وتتركني إفعل ما يحلو لك والله أنا أعمل هكذا ڠصب عني
إقتربت منها وقلت حسنا انظر في عيني
فنظرت الي بعيون دامعة.
فقلت هل رأيتي الشړ في وجهي.
قالت وهي تمسح دموعها لا
قلت أنا ممكن أفعل لك الكثير أفقدكي اغلي حاجة عندك.
قالت لا أعرف
قلت خلاص إهدئي وأجلسي أولا أنا سوف أعد القهوة وثم نتكلم أنا صحيح أوفيت بوعدي لكنك لم ټوفي بوعدك بعد
نظرت الي الفتاة بدهشة قائلة انا بجانبك اعمل لي انت تريد
قلت لها ليس هذا ماكان وعدك لي
فقالت بدهشة انا وعدتك اني سوف أفعل كل حاجة انت لي تطلبها 
قلت لها لا...انتي وعديتني انك تحكي لي كل حاجة وانا أريد اعرف كل حاجة
قالت الفتاة حسنا موافقة
قلت لها خدي راحتك مسافة اعدد القهوة واطمئني انا لن أؤذيك لا تخافي مني
خرجت من الغرفة وانا افكر في امر تلك الفتاة وذهبت الي المطبخ لاعداد القهوة وكنت أتسائل في نفسي كيف كان سيكون مصير هذة الفتاة اذا قابلت شخصا غيري شخصا لم يفهم حواجئها .شخصا لم يري فيها سوي انوثتها...شخصا لم ينظر لطيبتها شخصا لم يهمه سوي لحظات من المتعة
ثم حمدت الله بأنها لازالت عذراء ولم تفعل شيئا وقررت انقاذها مهما كلفني الامر.
اعددت القهوة ثم عدت الي الغرفة فوجدت الفتاة تغط في نوم عميق...فلم اشاء ايقاضها فتركتها ترتاح فاخذت ملاءة وغطيتها بها لقد كان جزء من جسدها مكشوفا
ثم جلست علي المقعد اتناول قهوتي وبالرغم من اني شعرت بالحزن لحالها ولكني كنت سعيدا لانني عدت اليها اساعدها فهي الان بأمان وانا سأساعدها ولن اتركها لتسير فيذالك الطريق ولازلت شاردا بأفكاري حتي اخرجني من شرودي صوت الهاتف.
فأخرجته من جيبي وكان المتصل شقيقي يإلهي لقد نسيت تأخر الوقت ولم اتصل به ماذا اقول له الآن بما سأخبره
هل اترك الفتاة هنا لوحدها واعود الي المنزل
قال كنت انتظرك لماذا لا تخبرني ولم تتصل بي
كنت أريد أن أتصل بك لكن مع ان تحدث مع صديقي نسيت
قال هل سوف تبيت عنده  
قلت نعم
قال في الصباح نتقابل
قلت نعم أغلقت الهاتف ووضعته علي المنضدة فشعرت براحة كبيرة اخيرا تخلصت من مخاۏفي اتجاه شقيق إنما الان قلقي علي هذة الفتاة المجهولة فانا لا اعلم ماقصتها ولا اعلم الي اين ستذهب
جلست قليلا افكر في ما حدث ثم غالبني النعاس فنمت
فتحت عيناي ببطء فنظرت إلى الساعة فكانت تشير الي السادسة صباحا فأنتفضت مڤزوعا فنظرت إلى الفراش لاتفاجأ بالفتاة قد إختفت
فبدأت اشعر بالقلق ونهضت متكاسلا وانا اتسائل الي اين ذهبت ياالهي هل غادرت المنزل فجلت ببصري في الغرفة فوجدت حقيبتها علي الفراش فحمدت الله فعلمت بأنها لازال بالمنزل ربما تكون قد ذهبت الي الحمام.
فخرجت من الغرفة فسمت صوتا في الغرفة الاخري فذهبت لأرى فأدهشني حقا مارأيت وما سمعت.
وجدتها تجلس على المصلاة وبيدها مصحف صغير فكانت ترتل القرأن بصوت تخشع له القلوب وتعشقه الاذان وتطمئن له الروح فدخلت الغرفة وجلست على أحد الكراسي دون ان تشعر بي لاستمع لها
قصة_إحسان_الجزء_الرابع
..... وجدتها تجلس على المصلاة وبيدها مصحف صغير فكانت ترتل القرأن بصوت تخشع له القلوب وتعشقه الأذان وتطمئن له الروح فدخلت الغرفة وجلست على أحد الكراسي دون ان تشعر بي لاستمع لها
وبعد نصف ساعة ختمت قولها ب صدق الله العظيم ثم قبلت المصحف ونهضت لتتفاجأ بي جالسا على احد المقاعد خلفها فكادت ان تصرخ ثم ابتسمت ابتسامة تشرح القلب وخاطبتني قائلة صباح الخير كيف أصبحت
قلت صباح النور قلت لها بخيير الحمد لله.. وانتي..
ردت بإبتسامة شكر وإمتنان في احسن حال على الاطلاق احمد الله واشكره كتير واشكرك انت أيضا على ما فعلته معي
قلت لها الشكر لله وحده
قاطعتني قائلة انت صليت
قلت لها لا ليس بعد أول ما استيقظت كنت أبحث عنك وعندما وجدتك هنا أحببت أن أسمع لك اصلي ماصحيت 
قالت انا اسفة لانك فوت الصبح بسببي وتركتك تسهر والنوم على الكرسي
فخرجت لكي اصلي بينما دخلت الفتاة إلى المطبخ وبعد انتهيت من الصلاة عدت الي الغرفة فوجدت الفتاة جالسة على المقعد وقد قامت بإعداد الشاي فجلسنا لتناول الشاي
فسألت قائلا ماهو اسمك
ردت قائلة انا اسمي إحسان
قلت ياإحسان من أين أهلك هل من هنا أو من الريف 
صمت لبرهة ثم ردت بصوت حزين انا يتيمة أمي ټوفيت وانا عندي خمسة عشر سنة ووالدي ټوفي قبل ستة شهور من الأن
فشعرت بالحزن لامرها ثم قلت ربنا يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة اين تسكن حاليا
إحسان بصوت مكسور انا كنت اسكن مع زميلاتي في الكلية في شقة خاصة لكن لأسباب تركت الشقة وقبلها كنت أسكن مع زوجة أبي هي طردتني من البيت يعني حاليا ليس عندي مكان اذهب إليه انا لي يومين كنت أنام في زاوية للصلاة في الشجرة
تأثرت بقصتها جدا ثم قلت حسنا يا إحسان
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات