قصه جالوت وطالوت ودود عليه السلام/قصه كامله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليه السلام ربه عما أعطاه هو ولده من العلم والحكمة..
كان سيدنا داوود عليه السلام جالسا فى محرابه يتعبد إلى الله وقد نهى الحراس أن يقاطعوا خلوته وبينما هو يصلى فإذا برجلين يهرعان إليه فزع داوود من دخولهما المفاجئ عليه بهذا الشكل ولكنهما قالا أنهما خصمان يريدان حكمه العادل على قضيتهما..
وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط
وهنا يستمع سيدنا داوود عليه السلام لشهادة الرجل الأخر ورده على تلك التهمة حكم بأن أخيه قد ظلمه
وفجأة اختفي الرجلان من أمام سيدنا داوود فعرف أنهما كانا ملكين أرسلهما الله لاختباره وتعليمه درسا بألا يحكم بين المتخاصمين أبدا ويصدر حكمه إلا بعد أن يستمع لكل الأطراف..
استغفر داوود فتاب عليه..
ماټ سيدنا داوود وأورث الحكم والنبوة لابنه سيدنا سليمان عليه السلام...............هذوالله أعلي واعلم فان كان من توفيق فمنك وحدك لا شريك لك وأن كان من تقصير اوخطأ اوسهواونسيان فمني ومن نفسي ومن الشيطان...............
اذا اتممت القراءه ضع بصمتك تؤجر عليها