بقلم منال عباس
..وأخذ زهرة بجانبه ..
لتتضايق ريهام
يدعوهم سيف إلى الجلوس ويأخذ زهرة بجانبه
و
ريهام لقيناكم ما عزمتوناش على فرحكم ..قولنا نيجى نبارك احنا ..
الۏحش الحقيقه زهرتى خطفتنى من أول ما شوفتها ...والموضوع تم بسرعه ..
يرن جرس الباب وكان الحاضر عمه علاء
علاء بهيبته ووسامته رغم سنه .. نظرت إليه ريهام بانبهار
مد يده علاء وهو يتفحص ريهام بنظراته
علاء اهلا وسهلا بيكى مدام ريهام
ورحب ب وليد اهلا بيك وليد باشا
ورحب بها وجلس....
علاء من زمان ما قعدتش القعده العائليه دى
دعاهم سيف لتناول العشاء ..
وذهبوا جميعا إلى المائده ..
لاحظ سيف نظرات غريبه بين عمه وريهام
سيف مالك يا زهرتى
زهرة بارتباك انا خاېفه يا سيف
عادوا إليهم ولاحظ سيف عمه وهو يعطى كارت لريهام التى سرعان ما أخذته ودارته منهم فى حقيبتها....قضوا معهم الوقت مع توجس سيف بما رآه بعينه ...
استأذن علاء بالمغادرة ...
وبعد دقائق معدودة
وليد اتمنى يا سيف نفتح صفحه جديده وننسي اللى فات ..
سيف انا زهرة نسيتنى الدنيا كلها ...واحنا دلوقتى أهل ..ونسايب
ريهام وهى تحاول أن تدارى حقدها ومع ترمى بسمومها كالاعفى اكيد اووومال ايه ..والحمد لله زهرة كبرت
رفع سيف وجه زهرة
لتتضايق ريهام
ريهام يلا بينا يا وليد الوقت اتاخر
واستاذنوا للمغادرة وغادروا
سيف وهو يرى الارتباك في نظرات زهرة
سيف وبعدين معاكى يا زهرة هو انتى مش واثقه فيا ...
زهرة انا واثقه فيك يا سيف ..بس خاېفه ريهام تفرق بينا ...مش واخد بالك من كلامها وتلميحها عن زمان ...
احنا لازم نشكر زهرة
ريهام ايوا طبعا ...
ثم ذهبت لتحضير العصير المانجو وأعطته ل وليد
وليد دا ايه الرضا دا كله
ريهام انت حبيبي
أمسكت هاتفها وأخرجت ذلك الكارت من حقيبتها ..
اتصلت على رقم علاء ..
ريهام الو
رد علاء اهلا اهلا
مدام ريهام ..
ريهام ايه دا عرفت صوتى بالسرعه دى
علاء صوت
يتنسيش
ريهام امممم ميرسي لزوقك ..حضرتك جينتل مان ..
علاء وانتى فرسه محتاجه خيال ...
ريهام بدلع اعتبر دى
علاء لا دى حقيقه يا بخت وليد بيكى
تنظر ريهام إلى وليد باستحقار .ثم تكمل حديثها
ريهام الدنيا دى حظوظ
علاء ومن حظى انى اتشرف بمعرفتك يا مدام ريهام ..... اسمحيلي نبقي اصدقاء واشيل الألقاب ..
ريهام طبعا طبعا
جلس وهى تستجيب لكلمات الغزل تلك ف وليد ليس لديه الخبرة فى هذه الكلمات التى تستمتع بها ريهام ..
ظلوا يتحدثوا إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فتحت عينيها ببطئ
زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
لها ملابس فورمال ...
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين .....
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
عارفه يا زهرة انا كل يوم ثقتى بتزيد فيكى ..لو كان فى حاجه بينكم كان زمانك داريتى عنى وجوده ..
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مچنون ..
سيف انا فعلا مچنون ..بس بيكى ...
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه
ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد منا ..زهرة احنا فين !
سيف بهيام فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا
وانت جنبي ازاى ..
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى
كنبه مرة أخرى
زهرة والله انت
زهرة ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ....
زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد ...
ضحك سيف ضحكه عاليه ...
سيف استأذن من مين يا زهرة
زهرة مش عارفه ..بس ... سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين ...
سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد كنتى فين يا
ريهام
ريهام ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
ريهام اووووف
ما انت كنت رايح
فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا
ريهام سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم ...
البيج بوص والمدام
وليد المدام مالها
البيج بوص عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا ...
اغلق البيج بوص الهاتف ..
وليد انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بقطع رقبه.
ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم ...
ريهام انا عارفه أنا
بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء بتلك الحوريه
وبينما تضع