روايه حنان حسن الثالث عشر
فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه پتهم ماما بالجنون
مهو فعال كل كلمة قالتها دعاء لماما في المنام حصلت فعال
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
قالي ان الي دخل عليا هو الكلب
وانا دلوقتي متأكدة اني حامل من الكلب
وشيب العذاري طالني فعال
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تانييبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعال
واساعدها في قتل جوزها
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
وبصراحة صعبت عليا النها كانت بټعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسيهقول ايه لعز الدين عن الملف
الني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي القيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سړقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا الزم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عنديوكمان الزم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
النة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها ال تلعب في حاجة وال تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في االوضة عنده
يال روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كالميوقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب