الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه حنان حسن الجزء الرابعه عشر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ظروف حياتي صعبة جدا كنت عايش في توتر وقلق وخوف على ان بنتي الوحيدة تروح مني في الفترة اللي بحكي عنها دي كنت بمۏت كل يوم الف مرة لحد اللي حصل واللي كان بالنسبالي طوق النجاة اللي ربنا باعتهولي في انسب وقت قبل ما كان يحصلي حاجة واخسر كل اللي بنيته من سنين.
اسمي ياسر .. ياسر فاروق جودة.. متجوز وعندي ريم ١٩ سنة وانا حاليا عندي ٤٣ سنة.. و الحكاية اللي جاي احكيها حصلت معايا من حوالي ١٠ سنين.

لما كان عمر ريم ٩ سنين.
وقتها كنت ماسك في الدنيا بإيدي وسناني لسه بقى في مقتبل العمر وو وارث من ابويا حتة أرض وشايف الحياة وردي بعد مۏته قررت ابيع جزء منها وابني على الجزء التاني بيت كبير نعيش فيه انا ومراتي وبنتي وده اللي حصل وبالفلوس دخلتها في البورصة وقولت كفايا تعب واشتغل في البورصة واكسب وانا مرتاح.
وفي البلد برغم ان عيلة ابويا فيها الا اني بعتبر نفسي غريب عنهم لاني في الفترة دي كنت عايش برة مصر ورجعت بعد مۏته وقررت اقعد في البلد لاني لقيت ان الارض بعيدة عن البيوت وفي منطقة جميلة اقدر اعيش فيها انا واهلي.
الموضوع بدأ لما في يوم والوقت متأخر فيه لقيت واحد عجوز جيه خبط على باب البيت فتحتله ولقيته بيقولي 
_ بالله عليك يا ابني .. ممكن طلب صغير لو سمحت.
تأففت كدا وانا بقوله 
عايز ايه.. انت عارف الساعة كام دلوقتي.
قالي بإنكسار 
_ انا بعتذر منك يا باشا.. بس الماية عندنا قاطعة من يومين وكنت عايز بس ازازتين ماية أشرب عيالي احسن هم عطشانين اوي .. انا وام العيال نستحمل انما هم لا.
بصيت في ساعتي لقيتها داخلة على ١١ بالليل قولتله 
لا الحقيقة زي ما هي قاطعة عندكم فأكيد قاطعة عندنا .. لو سمحت علشان عايزين ننام .
وقفلت الباب ف وشه ورجعت سريري تاني كان الواضح ان نرمين مراتي كانت متابعة الحديث بينا قالتلي لما شافتني 
_ طب وليه الكدب واحنا عندنا بدل الماية كراتين ماية.. وفيها ايه لما تعمل في الراجل وعياله ثواب عايزة افهم.
قولتلها پغضب 
ولما اعمل ثواب فيه وتاني يوم الاقي البلد كلها بتخبط على الباب ويخلصونا كراتين الماية اللي بتقولي عليها .. يبقى الوضع ايه يا بتاعت الخير انتي .
سمعت في أوضة ريم صوتها وهي بتكح ريم بالنسبالي اهم حاجة في حياتي كلها.. بحبها وبخاف عليها لدرجة الجنون لما سمعتها بتكح جريت عليها ونرمين ورايا فضلت ريم تكح اكتر من ٣ دقايق.
سمعت نرمين بتقولي 
_ البنت بقالها يومين بتكح يا ياسر .. لازم نروح نكشف لها .
قولتلها وانا ببوس على ايد ريم 
ماهي زي
الفل اهي .. دكتور ايه وبتاع ايه .. دي بتدلع علينا .. صح يا مية يا حبيبتي .
بس في اللحظة اللي كنت ماسك فيها ايديها حسيت انها دافية.. قربت نرمين اكتر منها وحطت ايديها على اورطها وقالتلي 
_ يا خبر ابيض .. البنت سخنة اوي .. بسرعة يا ياسر روح هات دكتور .. اتصرف يلا.
الحقيقة اللي لازم اصارحكم بيها واصارح نفسي بيها قبل منكم اني كنت بخيل بدرجة لا توصف مش هقول حريص زي ما بعض البخلاء بيطلقوا على نفسهم كدا انا كنت بخيل وبعترف بس خدوا بالكم من كنت.. لان من الموقف ده اتقلبت حياتنا رأسا على عقب.
المهم رديت على نرمين وقولتلها وانا مبتسم 
_

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات