قصه حنان حسن الجزء الرابعه عشر
مع نفسي وفكرت واكتشفت موضوع مكنش في بالي حسسني اني صغير قدام نفسي اوي اكتشفت ان اي حاجة تخصني ادفع فيها علطول.. لكن في البيت او حاجة لمراتي او بنتي الجنية بيخرج مني بالعافية!!.
صدقوني انا اكتشفت ده متأخر وبدأت الحقايق توضح لي اكتر ولما روحت المستشفى عرفت ان ريم دخلت رعاية لانها محتاجة اجهزة اكتر علشان تعبت اكتر والموضوع بقى سيء زيادة عن اللزوم لقيت حمايا وحماتي واقفين مع مراتي ولما شافوني محدش فيهم كلمني مهتمتش بيهم وروحت للدكتور اللي شوفته اول مرة قبل ما يتكلم قولتله
استغرب من كلامي وسكت شوية ورجع يقولي
كل حاجة بإيد ربنا .. بس غريبة .. انت ليه فاقد الامل كدا .. البنت تعبانة اه .. لكن ان شاء الله هتبقى كويسة .. سامحني الاول على عصبيتي معاك بس ده كان لازم يحصل .. في ناس يا استاذ ياسر بتتمنى ضفر عيل .. ارجوك اتعظ من اللي حصل .. واطمن وتأكد إن البنت في الرعاية هيتوفرلها كل الامكانيات اللازمة .
اي تحسن في حالتها بالعكس كانت بتزداد سوء ولاحظت ان الدمتور عايز يقولي حاجة بس خاېف من ردة فعلي عشان كده فضل السكوت كنت شايف في ملامح الدكاترة والممرضين قلق وخوف لما يشوفوني وكأن عيونهم عايزة تقولي حاجة بس لسانهم مش قادر خصوصا ان ريم في العشر ايام دول مرتين حصلها زي تشنج وكانت بتتنفس بالعافية والممرضين لحقوها.
وسط التوهان ده نسيت موضوع العربية والسمكري فضلت اتصل بيه لكن موبايله مقفول!!.
مش مرة واتنين لا موبايله مقفول علطول قررت اروحله الورشة بعد ما حسيت انه ممكن يكون ڼصب عليا في المبلغ اللي خده مني وزاد شكي وڠضبي لما لقيت ورشته مقفوله سألت عليه قالولي بقاله اسبوع مفتحش ومحدش يعرف عنه حاجة حاولت اعرف عنوانه .. ولما سألت كذا واحد محدش كان عارف هو ساكن فين لقيت فيهم شاب عرفت منه عنوان بيته بالظبط وهناك روحت.. المسافة كانت بعيدة بس قولت لازم اروح اخد منه الفلوس حتى لو هتخانق معاه.
_ من امتى يا حجة بنشيل هم حاجة .. من بعد ما احمد وحنان ولادنا ما راحوا عند اللي خالقهم وانا مش شايل للدنيا هم لان الدنيا هي الهم اللي بنركب نفسنا فيه .. عارفه يا ام