الأحد 29 ديسمبر 2024

اللعبه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تريكة 
طيب ممكن ناخد اول اسم من صلاح وتاني اسم من ابو تريكة 
غلط برضو ما هو بالشكل دا هيطلعلك محمد ابو تريكة ولو كانت تقصد كدا كانت كتبت 22 أسهل وبعدين انا مش فاهم احنا بنعمل ايه انا حاسس اني قاعد مع سامح ابو عرايس 
يا ايهاب الله يكرمك لو مش ناوي تساعدني خلاص اوكيه بس بلاش تحبطني مش كل شوية هتكلم معاك في الموضوع دا ..
استنى يا حسن استنى صلاح ابو تريكة
مين صلاح ابو تريكة ده 
رجل الاعمال صاحب اكبر توكيل عربيات في البلد انت ازاي متعرفوش وللا هتعرفه ازاي ما انت راكب عجلة حربية مش وقته يا ايهاب يعني انت تعرف واحد بالاسم ده فيه حد فعلا اسمه صلاح ابو تريكة 
ايوه يا ابني بقولك مشهور جدا
ولما هو مشهور جدا يا حيوان ساكت ليه من الصبح وسايبني في حيص بيص ..
تليفون ايهاب رن في الوقت دا كان حد من زمايله الظباط اللي في الكماين اللي في مداخل ومخارج القاهرة كان بعتلهم صورة لسمية عشان يساعدوه وجايز حد فيهم يشوفها اللي اتصل بيه كان واحد صاحبه في قسم شرطة الشيخ زايد وقاله انهم لقيوا چثة واحدة مضړوبة بالړصاص نفس المواصفات دي وطلب مننا نروح نتعرف عليها . .
انتظروا الحلقة الرابعة 
اللعبة
الحلقة_الرابعة
عد الحاډثة دي تحديدا كل حاجة في العالم هتتغير اللعبة بدأت ..
لما شوفنا بعينينا الطريقة اللي ماټ بيها رئيس وزراء الكيان بصمنا بالعشرة واتأكدنا اننا بالفعل تحت إيدينا قوة نقدر نحكم بيها كوكب الأرض بكل سكانه ..
مش محتاج اكتر من البوم صور لأقوى جيش في العالم هتعملها up load في البرنامج وتحط كلمة انفجار في حقل الوصف وتظبط التايمر بتاعك كإنك بتعمل كاب كيك في البيت ومع آخر ثانية من التوقيت المحدد أقوى جيش في العالم هيبقى كوم أشلاء وچثث متفحمة ..
ايه اللي بيفكر فيه الشخص اللي بيلعب پالنار بيقدم عرض مبهر قدام جمهور من المتفرجين بس ممكن في أي لحظة ېحرق نفسه المشكلة ان الناس في كل الحالات هيسقفوا ..
نقلنا الجهاز معانا مصر ما عملش اي أزمة في المطار لابتوب عادي جدا مع واحد مسافر أمن المطار عمره ما كان يتخيل ان اللابتوب دا عليه سر اغتيال رئيس إسرائيل اللي قالب المجتمع الدولي مش بس كدا دا عليه كل أسرار العالم عليه كل الأدوات اللي هتمكن اتنين كتيانين زيي انا ويحيى انهم يحكموا العالم كله من جوا أوضة صغيرة في شقة في عمارة في الدقي ..
لحد اللحظة اللي دخلنا فيها الجهاز مصر انا كنت خاېف جدا من اللعبة ومعنديش الجرأة الكافية عشان أدخلها لكن يحيى كان داخل فيها بكل طاقته وحماسه يحيى كان عايز يحكم الكوكب ..
بمجرد ما شغلنا الجهاز ويحيى قعد قدامه تقريبا مكانش بياكل ولا بيشرب ولا بينام يومه كله كان قدام الجهاز كان بيغوص في أعماقه بالساعات ويطلع باكتشاف جديد ..
يحيى هو اللي عرفني ان الجهاز عليه برنامج لقراية الأفكار بيشتغل بنفس طريقة برنامج المۏت بتديله صورة الشخص وهو بينقلك كل فكرة بتدور في خياله وبنفس الطريقة اللي فكر بيها يعني لو حد قال بينه وبين نفسه انا جعان البرنامج بيبعت تكست بتقول انا جعان لو شاف واحدة وعجبته وبدأ خياله يشتغل معاها الجهاز بينقلنا المشهد اللي في خياله بالتفصيل صوت وصورة ..
دا جهاز مخابرات حديدي انت فاهم يعني ايه تقدر تراقب كل إنسان بيتنفس على كوكب الأرض تقدر تعرف بيفكر في ايه بالظبط مفيش أسرار حتى الأحلام اللي الناس بيحلموا بيها كنا بنشوفها ..
الموضوع مخيف فعلا احنا بقينا اتنين مرعبين ..
كمان يحيى اكتشف أن الجهاز عليه برنامج كنترول تقدر تتحكم تحكم تام في أي شخص تحدده تقدر تحركه زي قطعة الشطرنج تخليه يعمل كل اللي انت عايزه ..
يحيى وصل لقمة إثارته وجنونه الجهاز جننه فعلا وبدأ أول خطوة في مشوار نهايته لما رجع لفيديوهات يوم مۏت ابوه ابو يحيى ماټ مقتول وهو لسه طفل صغير والحاډثة اتقيدت ضد مجهول .. محدش عرف مين اللي قټله البوليس والنيابة غلبوا لحد ما قرروا يقفلوا ملف القضية كله لكن دلوقتي يحيى عنده القدرة انه يعرف القاټل ..
لما رجع لليوم اللي ابوه اټقتل فيه خد اول صدمة في وشه اللي قتل أبوه صديق عمره وهو نفسه الراجل اللي رباه كإنه ابنه دا اكتر حد بيحبه في الدنيا شافه بعينه في الفيديو وهو بيضرب ابوه بالړصاص وهو خاطفه ومكتفه في الصحراوي ..
وكان اكتر واحد مڼهار من البكا يوم جنازته ..
الصدمات ما انتهتش هنا لا دي ابتدت اللي بيعرف كل حاجة بېموت يا يحيى الحقيقة تقيلة يا يحيى ياما قولتله كدا ما سمعنيش ..
يحيى اكتشف أن صاحب ابوه كان على علاقة بامه وهما الاتنين اتفقوا على قټله ..
اكتر اتنين بيحبهم في الدنيا هما اللي يتموه امه اللي كان بيحلف بشرفها طلعت ست ساقطة ومچرمة ..
بس يحيى مش هيسكت وهينتقم منهم هما الاتنين ..
وفي لحظة جنون يحط صورهم في البرنامج ويديله اوردر انهم يتحرقوا في الشقة ويفضلوا جوا الڼار ساعتين قبل ما يموتوا الأوردر كان قاسې أوي فهمت منه ان خلاص يحيى صاحبي راح وجه مكانه وحش معندوش مشاعر قدر يحكم على الاتنين اللي ربوه مهما كان غلطهم انهم يتشووا في الڼار ساعتين وهو يتفرج عليهم وهما بيتنططوا زي السمك على الڼار لحد ما يموتوا ويتفحموا قدام عينيه ..
الإنسان دا مبقاش عنده قلب وإنسان من غير قلب يبقى وحش ووحش معاه قوة لا محدودة يبقى کاړثة على العالم كله ..
يحيى لازم يخرج برا اللعبة بأي تمن لازم اشوف طريقة اخلص بيها منه قبل ما يدمر الكون باللي فيه ..
يحيى بعد ما قتل امه وعشيقها اتحول لقنبلة موقوتة خطړ بېهدد الچنس البشري كله مكانش بيتحرك من قدام الجهاز ثانية واحدة كنت انا اللي بجيبله الأكل والشرب من كتر خۏفي لا ېموت وهو مش واخد باله ..
يحيى مكانش بيديني فرصة اقرب من الجهاز كان هو بس اللي بيتعامل معاه وبيشتغل عليه كل دا مكانش فارق معايه انا كنت خاېف على يحيى من نفسه وخاېف على العالم منه ..
في البداية كان مشغول بتصفية الحسابات ..
مفيش شخص اتعامل معاه من قريب أو من بعيد غير واخترقه تماما راجع تاريخ حياته كله اتجسس على كل مشاعره وأفكاره ..
وبعدين بدأ يفلتر الناس اللي بيكرهوه و اللي أذوه حتى لو إيذاء بسيط وغير متعمد ويعمل بأساميهم كشوف لدرجة انه كان كاتب أسامي مدرسين كانوا بيضربوه وهو صغير وصولات كانوا بيكدروه وهو في الجيش قايمة طويلة اوي مليانة بأسامي ناس بؤساء حظهم الأسود وقعهم في طريق واحد مختل ومعاه قوة خارقة ..
وبدأ يحيى لعبة الاڼتقام ..
أول ضحېة كان صاحب البيت اللي طردهم زمان عمل عليه كنترول كامل وأجبره يرمي نفسه من فوق سطح العمارة ..
الضحېة التانية

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات