فاطمه
سيبتك تعيشي وتتجوزي اللي بتحبيه الف بنت وولد من اللي بيقروا رواياتي هيقلدوكم وهيلاقوا نفسهم واقفين في وش العادات والتقاليد وهيدفعوا حياتهم تمن لاختيارهم
العادات والتقاليد ولما حضرتك اللي بتدافع عن العادات والتقاليد مين اللي يهاجمها ويبطل سلطتها لما المثقفين هما اللي بيتكلموا عن التقاليد مين يتكلم عن الحرية
ايه ضميرك بيأنبك
مش بالظبط بس تقدري تقولي من ساعة ما انتي مۏتي والرواية خلصت وانا عايش في فراغ ووحدة قاتلين
قصدك من ساعة ما اټقتلت من ساعة ما حضرتك حكمت عليا اني اموت على ايد ابويا اعز انسان عندي في الدنيا ابويا اللي فضلت شايلة اسمه حتى بعد ما اتخليت عن اسمي وديني
كل حاجة خلصت والنهاية اتنشرت والناس قرتها مفيش مجال لتغيير اي حاجة مش هترجعي الحياة تاني بمزاجي او بمزاج غيري
امال انتي عايزة ايه
عايزاك انت تسيبها كفاية عليك كدا انا كنت عندي 25 سنة وانت حكمت عليا اموت عايز ايه تاني من الدنيا بعد ما بقى عندك 62 سنة
ھتقتليني
لا انا شهيدة حب واللي يحب ما يكرهش ولا ېقتل
امال ھموت ازاي
هتقتل نفسك زي ما قتلتني وأنا وراك لحد ما دا يحصل مش هسيبك تعيش يوم حلو في الدنيا
انتظروا الحلقة التالتةفاطمة
الثالثة
كان باب الشقة بيخبط جامد جدا وفيه حد تاني بيرن الجرس الساعة اربعة الفجر فتحت الباب وأنا مېت من الړعب مالقيتش اي حد على الباب بصيت على السلم اللي طالع واللي نازل برضو مفيش أي حد
ولعت النور في كل الاوض اللي في الشقة حتى الحمام والمطبخ ولعت النور بتاعهم وقفلت باب الشقة بالترباس وفضلت قاعد باصص على السما من ورا إزاز الشباك مستني النهار يطلع علشان انزل بقى انا هبقى مطمن وأنا في وسط الناس مش هبقى خاېف من فاطمة
شوية وسمعت رنة الماسنجر على موبايلي ازاي دا وأنا كنت قافل الداتا انا متأكد اني مش فاتح نت من الموبايل لحظة كدا دا أنا اصلا مش حاطط الماسنجر على موبايلي أيوه انا شايل الماسنجر من على الموبايل بقالي شهرين
خليك فاكر اني ھقتلك زي ما قتلتني
ياااا ربي ايه فيلم الړعب اللي انا عايش فيه دا يعني ايه شخصية تخرج من الرواية عشان تقتلني واشمعنى فاطمة بالذات ما انا طول عمري بكتب روايات وبموت شخصيات يمكن علشان فاطمة فعلا مظلومة ومالهاش