قبل تنفيذ الاعډام بدقايق بقلم عادل عبد الله
اعرف السبب لكن للاسف اكتشفت ان حصلت فجوة كبيرة بيني وبين بناتي !!!
بناتي بقوا يحبوا ماما اكتر مني وبيعتبروها انها هي امهم مش انا !!!
مش بس كده ده كمان انا تقريبا بقيت مش موجودة في حياتهم !!!
كنت مصډومة من الفجوة اللي حصلت بيني وبين
بناتي وكنت مش عارفة اعمل ايه واقربلهم ازاي
استنيت علاء لما رجع من شغله وكان البنات نايمين وكلمته وقولتله ان انا حاسة ان بناتي ضاعوا مني . واني بقيت مش موجودة في حياتهم نهائي !!!
وكنت مش عارفة اعمل ايه واقربلهم ازاي
استنيت علاء لما رجع من شغله وكان البنات نايمين وكلمته وقولتله ان انا حاسة ان بناتي ضاعوا مني . واني بقيت مش موجودة في حياتهم نهائي !!!
علاء ضحك و حاول يطمني وقالي ان انا مكبرة الموضوع زيادة عن اللزوم وان حب البنات لماما مش هيقلل من حبهم ليا ابدا لكن علشان هما لسه صغيرين بيتعلقوا اكتر باللي بيقعد معاهم ويلعب معاهم كتير انما حبهم ليا عمره ما هيقل .
سافرت اوروبا لوحدي مع ماجد المدير المالي للشركة .
ورغم ان ماجد كان انسان منفصل لكن كان بيتعامل معايا بمنتهي الاحترام .
لقيت ماجد بينصحني اني اتطلق من جوزي واننا نتجوز انا وهو !!!!! خصوصا ان البنات مامتي اللي بتربيهم !!
وقالي انه معجب بيا من اول ما شافني لكن كان مداري اعجابه لأنه عارف اني متجوزة وعندي اطفال !! لكن دلوقتي لما حكيت ظروفي مع اطفالي وخصوصا انه عارف اعاقة جوزي فالأفضل اني انفصل عنه ونتجوز .
كان ردي عليه اني بحب جوزي حب شديد وعمري ما افكر اسيبه ابدا .
عرضت التقارير الطبية لحالة علاء علي الاطباء هناك و كان الرد
ان الحالة ممكن تتعالج لكن هتحتاج لملايين كتير مش معانا دلوقتي .
خلصت شغلي ورجعت واشتريت هدايا كتير لعلاء وللبنات ولماما .
رجعت شغلي وعدا كام يوم والامور ماشية طبيعية جدا لغاية ما في يوم اتصلت علي علاء لكن
تليفونه كان مشغول . فضلت اتصل عليه كتير وتليفونه مشغول لدرجة اني معرفتش اكلمه
كنت في طريقي للبيت عديت علي الشركة وانا زعلانه علشان تليفونه كان مشغول لوقت طويل .
كلام الموظف كان صدمة ليا !!! وفضلت افكر علاء بيكلم مين كل يوم طول النهار
معقول علاء بيعرف واحدة غيري
مش ممكن ابدا !! بعد كل الحب اللي بينا ده ازاي يجيله قلب يعمل كده
بعد كل اللي عملته علشانه ده انا وقفت جنبه وضيعت وقتي ومجهودي وفلوسي علشانه !!! ولما فكر بس
انه يعمل مشروع عملتله المشروع بفلوسي وكتبته باسمه !!!! وكمان