قصه وفاه الرسول
إلى الله عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبدا
أواكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله
أيها الناس أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي
فلم يستطع أن يستاك به
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طريا عليه
فقالت كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن ېموت
ثم دخلت فاطمة بنت النبي فلما دخلت بكت لأن النبي لم يستطع القيام لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي أدنو مني يا فاطمة
فحدثها مرة أخر في اذنها فضحكت !
بعد ۏفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت قال لي في المرة الأولى يا فاطمة إني مېت الليلة فبكيت
فلما وجدني أبكي قال يا فاطمة أنتي أول أهلي لحاقا بي فضحكت
تقول السيدة عائشة ثم قال النبي أخرجوا من عندي في البيت وقال أدنو مني يا عائشة
ويقول بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
تقول السيدة عائشه فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال يارسول الله ملك المۏت بالباب يستأذن أن يدخل عليك وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي ائذن له يا جبريل
فدخل ملك المۏت على النبي
وقال السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
و وقف ملك المۏت عند رأس النبي
وقال أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب