الأحد 29 ديسمبر 2024

قصه عشق

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك من يقف وإستمع إلى حديثهم ونوى على فعل ذلك نعم إنه حازم نوى على الذهاب إلى هدى ودفع المبلغ الذى تريده مقابل الزواج من رهف 
وبالفعل فى المساء ذهب إلى هدى التى وافقت على طلبه بشده من جهه سوف تستفيد ومن جهه أخرى سوف تتخلص من هذه المتمرده 
بعثت هدى أحدهم لجلب رهف إلى مكتبها 
رهف تفاجأت بوجود حازم ودب الړعب فى قلبها دكتور حازم 
هدى تصدقى هخلص منك إنتى كمان 
رهف پصدمه نعم تخلصى من مين وده بيعمل إيه هنا 
دكتور حازم أنا طلبت إيدك منها وهو وافقت مبروك 
رهف بإستنكار نعم مين إنتا أكيد بتحلم نجوم السما أقربلك مينى 
هدى نسيتى إن أنا إلى بقرر هنا مين يتجوز ومين يقعد 
رهف بتفكير حاضر هجهز حاجتى وأجى معاك 
حازم بفرحه لم يصدق ماسمعه تمام وانا مستنيكى والمأذون على وصول
خرجت رهف وقام الهبوط إلى أسفل والهرب إلى الخارج نعم هى لن تسمح بذلك بأن تتجوز هذا الذى يدعى حازم 
أخذت تجرى لم تعرف إلى أين تذهب ليس لديها أحد تذهب إليه ولكنها كيف ستظل فى الشارع فى أخر الامر فكرت فى الإتصال بحور 
رهف لأحد الماره لوسمحت ممكن استخدم تليفونك دقيقه واحدع مسألت حياه أو مۏت أرجوك 
تردد الشخص ولكنه وافق أحس بنبرة صدق فى كلامها 
قامت بالأتصال بى حور 
وجدت حور الفوم يعلن عن وجود أحد المتصلين ولكن الرقم غريب 
حور سلام عليكم 
رهف پبكاء حور إلحقينى أنا فى الشارع 
حور رهف مالك وحصلك إيه طب شارع إيه وأنا أجيلك 
رهف سألت الشخص عن الشارع وبلغت حور بذلك 
نزلت حور بسرعه لنجدة رهف ومعرفة مابه
صافى حور رايحع فين دلوقتى وبتجرى ليه 
حور رهف واقعه فى مشكله لازم أنقذها
صافى بزعيق أنا مش هسمحلك إنك تطلعى دلوقتى إنتى أكيد إتجننتى 
ريان أتى فى هذا الوقت 
ريان فى إيه صافى بتزعقى ليه 
صافى الهانم عايزه تنزل دلوقتى أل أيه رهف واقعه فى مشكله متغور فى داهيه إحنا مالنا بيها 
حور إيه مالنا بيها ديه أنا مش هقف أكتر من كده أتناقش معاكى وأسيب رهف مرميه فى الشارع عن إذنكم 
ريان إستنى ياحور أنا جاى معاكم صافى هنتكلم بعدين 
خرج ريان مع حور إلى واستقلو السياره للوصول إلى الشارع التى قالت عليه رهف 
صافى لنفسها إيه البنت دى أنا مش هسمحلها تدخل العيله أنا لازم أوقفها عند حدها وأحاول أقنع ريان بإنه يتجوز سوزى لازم نكبر أكتر وأكتر فى السوق لازم أدمر كل إلى إتسببو زمان فى ۏجع ليا 
فلاش باك 
فى إحدى بلاد الصعيد 
صافى إنتا فوق يا عصام وأنا تحت 
عصام بس أنا بحبك

وعايز أتجوزك 
صافى عصام إبعد عنى أنا واحده من فقيره و إنتا إبن أكبر رجل اعمال فى البلد ومش هيسمح بكده
عصام نهرب ياصافى ونتجوز 
صافى هو أنا كده بالنسبه ليك شايفنى كده مش أنا إلى تهرب وتجيب العاړ لأهلها شكراااا
وتركته ورحلت 
باك 
صافى مسبتنيش ليه ياعصام فى حالى وقتها لازم أكبر أكتر وأكتر وأدمرك 
فى الملجأ 
تعجبت هدى من تأخر رهف 
سألت الجميع عليها وعلمت منهم أنها رحلت حازم تضايق بشده كان قد قرب من الوصول إليها والان بعدت عنه 
وصل ريان وحور إلى رهف 
رهف جريت عليهم إلحقينى ياحور إلحقينى
حور إهدى أنا موجوده مالك حصلك إيه 
رهف هدى عايزه تجوزنى زى رهف تخيلى عايزه تعمل فيا إيه عايزه تجوزنى للكلب إلى إسمه حازم أنا هربت من الملجأ أنا لايمكن أتجوز إلى إسمه حازم ده
ريان هى الست دى إزاى بتعمل كده هو إنتو مش بشړ عبيد عندها 
رهفملناش أهل متوقع منها تعاملنا إزاى 
المهم دلوقتى أنا مش عارفه هروح فين أنا ماليش حد أنا اتصلت بيكى ياحور علشان تفكرى معايا هروح فين ولا أعمل إيه 
حور أكيد مش هتفضل فى الشارع إنتى هتيجى معانا الفيلا لحد مانشوف هنعمل إيه ولا إنتا إيه رأيك ياريان 
ريان أنا رأى من رأى حور إنتى تيجى معانا دلوقتى لان مش هينفع تفضلى فى الشارع كده 
أخذوها وذهبو إلى الفيلا وبعد فتره وصلو 
الفيلا ودخلو وجدو صافى تنتظرهم 
صافى مين دى إلى جايبنها معاكم أخر الليل 
ريان صافى ده مش وقت كلام لو سمحتى نأجل الكلام للصبح 
صافى أنا مش هأجل وهنتكلم دلوقتى 
حور دى رهف صاحبتى ياعمتو 
صافى إلى بعده بتعمل إيه معاكم دلوقتى 
ريان حور إطلعى إنتى ورهف دلوقتى 
بالفعل أخذت حور رهف معها إلى غرفتها
وظل ريان مع صافى 
ريان صافى صحبت حور هتفضل معاها لبكره على ماتشوف هتعمل إيه وبعدين إنتى خلاص مبقش عندك رحمه فوقى بقا من القسۏه دى أنا بقيت مستغربك جبتى القسۏه دى كلها منين 
صافى قولتلك شخصيتى متدخلش فيها وبعدين أنا قولتلك البنت دى إوعى تفكر فيها أنا مش هسمح بكده عن إذنك وتركته ورحلت إلى غرفتها 
ريان لنفسه معقول صافى عندها حق وأنا أكون بفكر فى البنت دى بجد 
وهنا بدأ الصراع بين قلبه وعقله 
عقله لا أوعى تفكر فيها الستات كلهم خونه 
قلبه أسكت مفيش حياه من غير حب 
عقله هتحب وتتوجع وتروح بعد كده تخونك وتتجوز غيرك 
قلبه مافى ناس عايشه حياتها كويسه ليه تقفل على نفسك كده
عقله يعنى يفتح قلبه وينجرح
أنهى ريان هذا الصراع وذهب إلى غرفته 
حور متزعليش من صافى يارهف هى كده علطول 
رهف أنا هحاول أتصرف بكره وهمشى مش هحرجك أكتر من كده مع أهلك
حور نامى دلوقتى ياحساسه 
فى الصباح 
صافى حور إيه إلى حصل معاكى 
الجميع مصډومين 
حور ولسه مصدومهمديرة الملجأ عايزه تجوزها ڠصب عنها دكتور حازم إلى حكيتلك عنه قبل كده
صافى ليه هى البلد مفيهاش حكومه ولا حد يوقفها أنا هاجى معاكى يارهف وأتكلم مع المديره دى أنا أعرف أتعامل مع الاشكال ديه كويس 
رهف بجد شكرااا لحضرتك أنا مش عارفه أقولكم إيه 
صافى لا ياحبيبتى متقوليش حاجه إنتى زى حور 
ريان علم من حديثها أنها تريدها أن تبتعد عنهم بذهابها للملجأ مره أخرى ولكنه فرح فصافى لديها طرقها لكى تجعل مديرة الملجأ تفعل كما تريد 
فى فيلا جاسم عز الدين وخصوصا فى غرفة جودى 
دخل جاسم الغرفه لم يجدها وعلم أنها فى الحمام جلس لينتظرها وكانت جودى لاتعلم أنه يوجد أحد فى الخارج ولكنها تفاجأت بشئ
جودى لنفسها يوه هعمل إيه دلوقتى كان لازم أنسى الهدوم بره هطلع إزاى دلوقتى 
ولكنها وجدت الحل فى الاخر وهى أن تخرج وتلف الفوطه حول جسدها فبألأخير لايوجد أحد فى الخارج لكنها لم تعلم بوجود جاسم وضعت الفوطه وخرجت واټصدمت بوجود جاسم وهو ايضا اټصدم بخروجها بهذا الشكل حاولت الدخول مره أخرى إلى الحمام ولكن جاسم لم يعطى لها فرصه للدخول 
جاسم قام من مكانه وذهب بإتجاهها ظلت ترجع للورأ حتى إصتدمت بالحائط حاصرها جاسم بإيديه الإتنين
جودى بحرج وسع كده إيه إلى بتعمله ده إنتا إتجننت 
جاسم وهو مغيب تماماإنتى إزاى حلوه كده مفيش فيكى غلطه 
جودى إوعى إنتا هتعمل إيه إلى بتقولوه ده 
جاسم فاق لنفسه ولما إنتى مش عايزه تسمعى الكلام ده بتطلعى من الحمام بالفوطه ليه ولا إنتى فى دماغك حاجه تانيه 
جودى إنتا حيوان إزاى تقول كده وإوعى وإطلع بره عايزه ألبس
جاسم مش طالع 
وتركه الغرفه بدون أى كلام ورحل
ذهبت صافى مع رهف إلى هدى 
هدى وهى توجه حديثها إلى رهف إنتى أنا هربيكى وأعلمك الادب على هروبك 
صافى صافى الجمال وعايزاكى تهدى وتقعد كده علشان اتكلم معاكى وممنوع حد هنا يضايق رهف إنتو متعرفوش أنا ممكن أعمل إيه 
هدى خاڤت من كلامها رهف روحى أوضتك دلوقتى 
ذهبت رهف إلى غرفتها 
صافى رهف مش عايزه حد يضايقها بموضوع الجواز ده بس فى عند طلب تشغليها علطول وتخليها تروح الجامعه زى ماهى بس تيجى على الملجأ بعدها علطول ممنوع تروح فى مكان تانى

فهمتى 
هدى أنا دلوقتى مش فاهمه حاجه من حضرتك يافندم 
صافى هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماقولتلك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد 
هدى فهمت حضرتك يعنى أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب 
هدى فرحت بشدهإلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم 
رحلت صافى وتركت هدى فرحه جدااا بهذا المبلغ
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان 
ريان عملتى إيه ياصافى 
صافىرجعت البنت والموضوع خلص 
ريان وافقت بسرعه 
صافى دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها 
ريان كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى 
صافى متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس 
أنهى ريان معها الحديث وتركها ورحل إلى عمله 
صافى لنفسها أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع 
وتذكرت الماضى 
فلاش باك 
عصام ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب 
صافى قولتلك ده مش حل ياعصام إنتا إزاى بتطلب مينى أعمل كده 
عصاموأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا 
صافى هنشوف ياعصام 
باك 
صافى لنفسها لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
فى فيلا جاسم 
ريناد إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه 
جودى لا مش هطلع بصراحه ماليش نفس أشوف حد من إلى هنا علشان مفتكرش إلى إنتو عملتوه فيا 
ريناد إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم 
جودى هتصدقى إنى کرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى 
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته 
ريناد إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا 
جودى لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه 
وبدون إنذار دخل جاسم 
جاسم بصوت عالى ريناد إطلعى بره 
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى 
جودى برجاء أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتزر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده 
جاسم لم يسمح لها بالتحدث قام پتمزيق ثيابها وهى تبكى وتترجاه وهو مغيب يريد الإنتقام لكرامته لكنه تراجع فى أخر لحظه وتركها تلمم ثيابها 
جاسم علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى 
وترك لها الغرفه ورحل 
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول 
......بره مفيش

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات