قصه في يوم من الايام
أجعل معلماتى تقابلها فهى مٹيرة للسخرية إنظرى لطريقة كلامها ولبسها كيف سترينها صديقاتك وهى على هذة الحالة وكل أمهاتهن على قدر عظيم من العلم والأناقة والثقافة بالتأكيد سيسخرن منها ومنك وهذا ما كنت تحاولين تجنبة كل تلك السنين الماضية .
وفى صباح اليوم التالى ذهبت إلى المدرسة وقد قررت بداخلى أن لا أخبر أمى عن الحفل قابلت صديقتى نورة وكان يبدو عليها الحزن سألتها عن ما يحزنها فأخذت تحكى لى ۏجعها وما يحزنها تقول أن أمها قاسېة جدا لا تراها ولا تكلمها إلا نادرا فهى كثيرة المشاغل ودائما ما تفضل أشغالها ومكانتها الإجتماعي على إبنتها لا تجلس معها ولا تتحدث إليها وإذا جاءت إلى المنزل تدخل بوجه عابس غاضب دائما تعجبت من كلام صديقتى وسألتها كيف لا تريها فأجابتنى أنها تعمل وتقضى كل اليوم فى حضور المناسبات الإجتماعية الهامة أو الذهاب للنادى وتعود ليلا إلى المنزل متعبة تنام على الفور ودائما ما تكون متعبة ومتوترة لا تستمع إلى ولا تسألنى عن حالى.
أصابتى صدمة شديدة وانا استمع إلى حكاية نورة توقفت عن الإستماع إلى صوت نورة رغما عنى وأخذ يجول بداخلى خيال أمى وكل معاناتها وتحملها من أجلى حنانها وشوقها إلى كل يوم وانا عائدة من المدرسة تسألنى عن حالى وشكوتى وتستمع إلى لا تريد إلا أن أكون دائما بخير وسعادة أخذت أقارنها بوالدة نورة المثقفة الأنيقة هذة المرة بالتأكيد رجحت كفة أمى الأم الحنونة العطوفة التى منحتى كل شئ وأغلى شئ لا يشترى وهو الحب.