قصه منتصف الليل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعها ومنعها وعدها لابنتها ألا تخبر أحدا بحديثها من افتعال مشكلة مع العم الم وبعد عدة أيام قررت أن تترك القاهرة بأكملها لتذهب إلى خالتها المقيمة بمحافظة الإسكندرية
وبحثت عن عمل جديد واستقرت به واستأجرت منزلا
مع صغارها بعد أن استضافتها خالتها بمنزلها عدة أسابيع وبعد مرور شهرين تعرفت على زميل لها بالعمل وعلم بظروفها وتطورت ال بينهما سريعا ليطلب منها الزواج وكان شرطها الوحيد هو أن يعامل صغارها معاملة الأب لأبنائه وهو الشرط الذي وافق عليه الزوج دون تفكير ووعدها بأن يحسن معاملتهم
وعنا استمعت الأم لحديثها ت كل ما يلزم من ومنقولات لها ولأطفالها وعادت إلى القاهرة إلا أن زوجها لم يتركها فاستطاع بسهولة الوصول إليها ونشبت مشادة كلامية بينهما انتهت ب
وبعا فشلت في ال ذهبت إلى مسجد الإمام الحسين وهو المكان الذي اعتادت الذهاب إليه وقت ضيقها وجلست بجوار سيدة عجوز وظلت تفكر فيما حدث معها فلم تستطيع كتم وعها التي سقطت لتقلها العجوزة قماش صغيرة تمسح بها وعها ووضعت يدها على رأسها ورددت مجموعة من الأدعية
وتمحو ما حدث من ذاكرتها ويتملكها شعور أنها استقبلت مؤشرا قويا من ربها بحبه إليها ورفضه أن ت كافرة نتيجة ها وهو ما بث روح الأمل بداخلها لت صعاب الحياة وقررت التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب ال من زوجها وأجرت مسكنا بعيدا عن عم أولادها واستبعدت فكرة الزواج ليتهم وقررت التعايش مع الأمر بمفردها