زوجه علي ما تفرج
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وقفت متسمرة مكاني
وانا بسال نفسي
ايه الي جابها دلوقتي دي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت عمتي بترد علي السؤال
قبل ما اسالة
وقالت... لرشاد
انت لو كنت عرفتني
وانت بتطلب مني اني اجي اعيش معاك هنا ..
ان المكان مقطوع كدة
مكنتش هوافق ابدا
وطبعا في اللحظة دي
فهمت... ان رشاد هو الي اتصل بعمتي
وطلب منها تيجي تعيش معانا
اني لقيت رشاد
بيلتفت ليا
ويقولي...
ايه رايك بقي في المفاجئة دي
مهنش عليا اسيبك تعاني من الوحدة
في المكان المقطوع ده
طول النهار
وانا في الشغل
فا اتصلت بماما
وطلبت منها تيجي تقعد معاكي
ابتسمت ڠصب عني
وقلت..
فعلا فكرة كويسة
فا بصتلي عمتي
وقالتلي...
مش باين يعني انك فرحانة
قالت..
الا حتي ما كلفتي خاطرك وجيتي سلمتي عليا
ولا حتي قولتلي حمد الله علي السلامة
قلت..لا ازاي
حمد الله علي سلامتك
يا عمتي
وطبعا عرفت اننا هنبدء النكد.... والمشاكل
طالما عمتي وصلت
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
جهزت الغرفة الثالثة لعمتي
وبعدما اتعشينا
دخلت عمتي عشان تنام
وفضلت شايلة الهم
بعد ما جوزها يروح الشغل
وعمتي تعرف اني ليا اختلاط بالجيران
وساعتها هتلاقيها فرصة
عشان توقع بيني وبين رشاد
وفضلت افكر طول الليل
ازاي امنع جيراني من الطلوع لشقتي في وجود
حماتي
ولقيت ان احسن حل
اني اروحلهم الصبح
وافهمهم الوضع بالظبط
وبالفعل..
صحيت من بدري
واخدت معايا هيثم
عشان ميعيطش وانا عند الجيران
وعمتي تصحي... هي ورشاد
وبسرعة طلعت لاميمة في الدور الي فوق
وخبطت عليها..
لكن... اثناء ماكنت واقفة علي الباب عند اميمة
سمعتها بتتخانق هي وراجل بالداخل..
فا قلت...
اكيد ده جوزها
وكنت لسة هنزل ..
لكن ...لقيت الباب اتفتح
وطبعا كان واضح ان ده جوزها
ولما شوفتة مشي
دخلت اشوف اميمة
وللاسف
لقيتها تعبانة ..وماسكة قلبها
فا قلتلها ...
الف سلامة عليكي حبيبتي
مالك
قالتلي...
انا باين جتني الازمة
قلت..طيب مفيش دواء هنا اجيبهولك
ردت اميمة
وقالت...
من فضلك سيبي الولد هنا
وانزلي نادي علي رشا
وهي عارفة هتعمل ايه
قلت...حاضر
تركت هيثم علي الكنبة جنب اميمة
ونزلت بسرعة
اخبط علي رشا..
لكن...
للاسف ملقتهاش
ومحدش رد عليا
فا نزلت للدور الارضي
عشان اشوفها عند الست ماجدة
لكن ...
واضح ان الست ماجدة لسة نايمة
لان الباب بتاعها كان لسة مقفول...
فا رجعت طلعت تاني
بسرعة
علي شقة اميمة
لكن اتفاجئت
ان باب الشقة بتاعها اتقفل
فا فضلت اخبط علي الباب
وبرضوا محدش رد
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فضلت اخبط علي الباب بقوة
وانادي عليها
واقول افتحي يا اميمة
ولما محدش رد عليا
افتكرت هيثم
وفضلت ازعق
واقول...هيثم يلهوي ...هيثم
ولما طبقات صوتي عليت
وفضلت اصړخ
لقيت رشاد طالع علي صوتي
وهو بيسالني ...
وبيقولي...
ايمان مالك في ايه
قلت..هيثم جوه مع اميمة
والباب اتقفل عليه
فسالني بتعجب
وقالي..اميمة مين
قلت..اميمة جارتنا
اصلي نزلت لرشا
زي ما اميمة قالتلي
وللاسف ملقتهاش
ولما طلعت لقيت الباب اتقفل
علي هيثم جوه
بصلي رشاد بتعجب
وقالي..
انتي بتكدبي يا ايمان
قلت..
والله ابدا
حتي ادخل شوف اميمة
هتلاقيها تعبانة جوه
بصلي رشاد بدهشة اكتر
وقال...
يا ايمان الي بتقولية ده مستحيل يكون حصل
قلت..ليه بتقول كده
قال..
لان البيت ده كان مهجور ومقفول من عشر سنين
و مكنش فيه سكان اصلا
قلت..انت بتقول ايه
امال ازاي انت كنت بتحذرني اني اختلط بالجيران
قال...
انا كنت اقصد الجيران الي في البيوت المجاورة
الي في المنطقة
في اللحظة دي
سالتة
وقلت..
طيب والجيران الي انا شوفتهم هنا في البيت
رد رشاد
وقال..
البيت ده كان مهجور
و الشركة اشترتة كا استراحة للفرع بتاعها هنا
ومكنش في سكان في البيت
وانا اول موظف سكن هنا
بعدما سمعت كلام رشاد
بقيت بعيد الكلام وانا مصډومة
احنا اول اول ناس سكنوا في البيت هنا
و اميمة طلبت مني اني اسيب معاها ابن اختي
عارفين ده معناه ايه........
الكاتبة
حنان حسن