اتخانقت انا ومراتي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
واضح انه مش بيطيقها فعلا..
المهم سمعت كلام الست دي وروحت وقفت تحت العمارة من بعيد عالساعة 12 مستني البنت دي تنزل من عندها ولقيت فعلا علي حوالي 1230 بنت فالعشرينات نازلة من العمارة ومشيت شوية ومشيت وراها ندهتلها بصيتلي بدهشة وخوف وطلعت تجري جريت وراها ملاقيتش مكان تروحه فطلعت العمارة اياها..
اترددت شوية وبعدين طلعت وراها وباب الشقة كان مفتوح دخلت بدور عليها في الشقة ببص في اوضة من الاوض لقيت تلت بنات وبعدين باب الشقة اتقفل وسمعتها بتنده !!..
حصل
البواب بيقول لبواب تاني ما تيجي نطلع والنهار طالع كده نبص عالشقة اياها
قاله انت اتجنيت ولا ايه واييه اللي هيطلعنا..
رداصل الجدع اللي جه امبارح وكان واقف معايا ده شوفته واقف بعد ما خلص معايا علي اول الشارع بيكلم نفسه كأنه بيكلم حد ليكونوا استدرجوه هو التاني !
قاله بقولك ايه استدرجوه ما استدرجهوشي ماليش فيه عايز تطلعاطلع لوحدك
قاله كلها يومين ويستدرجوا حد تاني نبجي نطلع بالمرة
رد بضحك علي قولك
وعندما اتت الساعه 12 لم اجد احد في الشارع لا يوجد الا بعض القطط التي تاكل القمامه وفجأة رايت فتاه تتكلم في الموبايل وهي تمشي
فتبعتها ومشيت خلفها وعندما التفتت وراتني جرت بسرعه
فجريت ورائها فلم تجد سوا العماره امامها فدخلتها فتبعتها وعندما دخلت وطلعت السلالم رايتها في الدور الذي فوقي مباشرة فناديتها فلم تجب وظلت تطلع إلى أعلى مع ان العماره 6 ادوار الا انني ظللت اطلع لاكثر من 20 دور ورائها
ووجدت زوجتي في كرسي من ايدها فجريت علي زوجتي احاول فكها
فظللت اصړخ واصړخ باعلي صوتي الحقونا الحقونا ولاكن لا احد يجيب علي
ولا ادري انحن بالنهار ام بالليل لان الغرفه مغلقه تماما وانا ابكي وانظر الي زوجتي وانا لا استطيع مساعدتها وتذكرت كل ايامنا الجميله السابقه ومر شريط حياتي معها وانا ابكي واتذكر يوم خطوبتنا ويوم زواجنا وضحكتها وخجلها مني في هذه الليله وقولت لنفسي كيف استطعت ان اضړبها وكيف مدت يدي عليها ياليت يدي قطعت قبلها وذاد بكائي وصړاخي
وفجأة...
قولتلوا بلاش اوعي تعمل كده اهرب اهرب اهرب بأعلى صوت بس كأن الصوت مش بيطلع من لساني كأن كل حاجه فيه مشلوله مش قادر احرك جسمي وبعد شويه استجمعت قوتي وبكل قوة حاولت اقوم من مكاني وأنقذ مراتي وأنقذ اخوها وأنقذ نفسي كمان لقيت القطط اتجمعت كلها على اخو مراتي وتاكل انا مستحملتش بشاعة المنظر فضلت اصړخ اصړخ ومستحملتش فرجعت
هنا انا افتكرت أن اخو مراتي كان على طول بيضحك على البنات ويلعب بيهم ويوعدهم انه بيحبهم وفي الاخر ببرميهم وحسيت أن ده هو عقاپ ربنا
بس انا كمان محپوس هنا ليه وفضلت افكر ايه الغلط اللي انا عملته عشان اوصل لهنا
افتكرت مراتي اللي ضړبتها وشټمتها بآلام مع ان أمها الله يرحمها مېته وفضلت اعيط زي الأطفال الصغيرين وانا حاسس اني ضيعت كل حاجه في حياتي بسبب غبائي وان ربنا خلاني اوصل لهنا عشان اتعلم من غلطي وفجأة سمعت صوت صرخه مسمعتش زيها في حياتي وحده دخلت علينا ومعاها وحده