اخذ هاتف زوجته
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصص قصيرة
اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب واستند على كرسي بجواره وهو يفتح هاتفه ويستمر في الكلام والتواصل مع أصدقائه حيث كان به شوق إلى أصدقائه ومدينته.
فتح الواتس وبينما هو يقلب في صفحات أصدقائه وجد حبيبته ترن على هاتفه فسلم عليه وبدأ في سؤالها عن حالها وعن البلد وهي تقوم بالرد عليه برسائل متقطعة وكأن التغطية ليست تكفي لكي يتواصلوا.
بعد كلام طويل استأذنت زوجته بأنها متعة وقامت بإغلاق هاتفها لترتاح شيئا من الوقت فقام بوداعها وأغلق هاتفه فهو أيضا متعب ويريد أن يستريح.
حاول الرجل أن ينام وأخذ يتقلب على السرير كثيرا غير أنه لم ينعم بأخذ قسط من الراحة.
أغلق الرجل هاتفه وهو قد أصابه نوع من الهم حيث أخذ يشك في أمر زوجته وهو يقول أي لقاء كانت تقصد! ولم ينم هذا الرجل ليلته كاملة.
وأخذت الأيام تدور ثم أرسلت هذه المرأة إلى زوجها بأن والدته تكثر من العراك معها وتسأل عنها كثيرا إذا خرجت أو دخلت وهي تريد أن تستقل بنفسها عن والدته.
وما كانت إلا أيام وإذا بأحد أصدقائه يقوم بالاتصال به ويعرفه بأن حفلة زفاف صديقهم مروان قد تمت في الغربة فطلب رشاد من صديقه أن يرسل له هذا المقطع من الفيديو فقد اشتاق إلى أصدقائه وإلى رؤياهم كثيرا فقال له صديقه في العشاء أرسله لك من خلال الواتس.
ولكن الزوج قد أخذ هاتف