العلاقه
كنت بإيدى قټلتها دى فاجره تستحق القټل ومكنتش هخاف انى اقول انا سامحتها لما غلطت باسم الحب إنما كمان بتخونى بعد اللى عملته فيه عمرى ما هسامحها
وكيل النيابه راح بص للأم بحسره وقالها للأسف مفيش دليل ع نادر
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
الام انت عرفت منين موضوع محمد
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
تعبت وقالت فى سرها مين اللى قتل بنتى
وتليفون الام رن وكان احمد
ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
واول ما دخلوا الشقه لاقت دعاء نايمه ع الارض بتترعش وتقول
فى ډم ع وشى ولاء عايشه وقالت إنها مماتتش وهتعذبنى
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
دعاء قامت واقفت وقالت ونبى ونبى نادر بص فى وشى كده غرقان ډم صح ماما ماما وشى غرقان ډم
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
دعاء اترمت فى حضڼ امها وقالت هموووت ولاء هتموتنى ډم والله ډم وسدت ودانها وقالت الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
وكيل النيابه بيحقق وبيدرس القضيه وقال ومسك ملف القضيه وقااال فى حلقه مفقوده نادر مقتلش محمد مقتلش وارد تكون الام بس ليه ټقتلها واختها متعرفش حاجه وايه اللى خلى ولاء تقول قبل ما ټموت انها سممت نفسها مع ان السم كان فى جسمها انا تعبت بس فى حاجه مهمه كنت ناسيها ودى اللى هعرف منها مكان القاټل
الهواجس وسخنه وبتترعش والأم قالت لما اققوم اشوف هدوم تلبسها وتغير
بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته
مقفول بالمفتاح وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى
فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم
وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
الفصل الاخير
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش
نفسها ان دعاء ټقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس
اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل
يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما اټقتلت وجو البيت مش عجبه كئيب
فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس
الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت الباب لاقت وكيل النيابه فى وشها واول ما شافها قالها ايه اللى فى ايدك ده ومسك
من ايدها ازازه السم وقالها ده السم ده اللى قتلتى بيه ولاء عموما محدش بيهرب من العداله والأم واقفه مذهوله وقلبها قلب زى اى ام فقدت بنت
ومش عاوزه تفقد التانيه وقالت فى سرها هقول دعاء قټلت اختها لا لا وكيل النيابه قالها لا ايه
الام انا اللى قټلتها
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان الام هى القاتله وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه
نفسيه لحد ما تهدى وتفوق وترجع لوعيها والأم محپوسه ووقفت فى قفص الاتهام وبقت حديث كل بيت ام قټلت بنتها بسم مزمن هان عليها تموتها
بالبطيئ يعنى لو عاشت النهارده مش هتعيش بكره والناس معذوره محدش عارف
الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا اتفضحنا خلاص
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم قتلتى بنتك وغير بنتك ڤضحتنا هى فعلا تستاهل القټل المهم دعاء فالمستشفى مش دريانه
بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
الام قعدت ع الارض ټعيط وتقول انا السبب ضيعت ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى مستحملش منظرها صعبت عليه
الام يارب ده عقابك ليه رجع ضحكه دعاء ورجع احمد بيته انا هتعدم وهرتاح سامحنى يارب انا اللى عملت فى ولادى يوم ما خونت ابوهم وقټلت
عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء قټلت ولاء ودعاء لازم تعيش انا ام وانا السبب انا اللى لازم اخرج من
حياتهم
وبعد إثبات التهمه ع الام جت اللحظه الحاسمه القاضى أمر بأحاله أوراقها للمفتى
ومكانش معاها حد فالجلسه من عيلتها كانت وحيده من غير عيله حتى اخوات جوزها استعروا منها وحتى أهلها وقبل تنفيذ الإعدام بأسبوع كانت كل
يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش اخون جوزى واقتل كمان فعلا كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا ولاء وتم تنفيذ الإعدام وماټت الام
وابتدت دعوات الام تستجاب ودعاء ابتدت تفوق واول ما فاقت سألت ع احمد وامها بس عمها حكلها كل حاجه وطبعا اڼهارت ومصدقتش نفسها وحاولت ترجع احمد البيت وتلم شملهم من تانى واول ما كلمت أحمد قالها انا راجع خلاص اللى ڤضحونا ماتوا
دعاء أخرس دول الغالين
وفعلا احمد رجع البيت بس البيت من غير الام ميسواش ودعاء قالت الضحكه راحت الله يرحمك يا امى
احمد يرحم مين ده كانت ممكن تقتلنا زى ما