قصه عندما يرفض المشيب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشنيعة.. هنا لم أستطع ان أتمالك نفسي. وذهبت لامسك بذراع الفتى وازيحه للخلف بعيدا عن تلك الفتاة الذي كاد ان يتمادى ويضربها المسكينة.. حينها وبخته بأن القوة ليس من شيم الرجال كي يطبقها على النساء. وان كان هناك مشكلة فستحل بالعقل.. وبعد محاولات الشاب بإستعماله العڼف. إلا انه مع الاخير إستكان وامتثل للحلول التي منحتها له.. والقضية كانت بسيطة جدا. فالفتاة أخذت مكان الشاب اين يضع مصطبته ويبيع عليها بعضا من الخردوات المنزلية.. فنصحتهما ان يتقاسما المكان بما انه واسع. فلا ضرر في ذلك. وكل واحد له قسمته ورزقه الخاص الموزعة عليهما بعناية من صاحب الارزاق.. كما هدأت من ڠضب الشاب بأن يتقبل الفتاة ويعتبرها كأخته. فلو كانت ليست محتاجة. لما إضطرت ان تكون على رصيف الشوارع بدل ان تكون اميرة في بيتها.
النهاية.