جاء نبي الله موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بلعام إبن باعوراء.
إنه من ذرية لوط عليه السلام إبن هارات إبن آذر وهو من قرية الجبارين في أرض الكنعانيين في بلاد الشام
لقد كان رجلا صالحا متعبدا عالمامن العلماء وكان يعرف إسم الله الأعظم الذي إذا دعا به أجاب وإذا سؤل به أعطاه منة من الله .
كان قومه يأتون اليه ليدعو لهم الله لقضاءحاجتهم من مطر ورزق وغيره فيستجاب لهم مباشرة
فوسوس الشيطان عن طريق أحدهم بأن موس عليه السلام إنه سيإخذ أرضهم ويعطيها لبنو اسرائل
خافو منه وذهبوا الى بلعام وطلبوا منه أن يدعو على موسى وأتباعه ليرحلوا عن أرض كنعان فقال لهم ويحكم كيف أدعو على نبي من أنبياء الله والملائكة ترعاه فرفض فأغروه بالطعام والمال فقال لهم لاحاجة لي بذلك فأخذو ا يفكرون بطريقة يقنعوه بها فجمعوا أمرهم بأن يذهبوا اليه جميعا ويجعلوه أميرا عليهم ويغروه بالمنصب والعز
في اليوم التالي أتو ليروا تحقيق مطلبهم كالعادة فخرج وصعد على جبل حسبان وكان يطل على مكان موسى وقومه ورفع يديه الى السماء وبدأ بالدعاء فتلعثم وكلما دعا انقلب الدعاء عليه وعلى قومه وكانو يسمعوه فجن جنونهم وقالوا له ويحك أنت تدعوعلينا لاعليهم فقال لهم غلبت بهذا الدعاء