السبت 28 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب بقلمي حبيبه الشاهد رحيل

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

و ازاي 
قاسم بصله بهدوء و اتكلم بجديه اتجوزت امبارح... و ازاي ف انا شوفتها و عجبتني و سالت عليها و طلعت بنت كويسه و رحت اتقدمت و عمها وافق و عرفته اني مسافر و عايز اتجوز عشان تسافر معايا و سرع في الموضوع و هو وافق و كتبت الكتاب
والدته ازهار بعتاب كان المفروض تعرفنا على الاقل كنت خدتنا معاك و انت رايح تتقدملها 
قاسم بكرا تشوفيها و تتعرفي عليها 
شاديه بتدخل اسمها ايه 
قاسم بصلها و بص ل ابنها الجالس جنبها بحد اسمها غزل الحسيني... دكتوره شطره جدا 
موسى استغرب نظراته و ارتبك و قال بلجلجه حاسس اني سمعت الاسم دا قبل كدا 
شاديه بصتله بتفاجئ من بروده و قالت بصوت مرتفع غاضب مستحيل اخلي بت زي دي تدخل وسيطنا كان فين عقلك و أنت رايح تخطبها 
قاسم بصلها بتحذير و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه غزل مراتي و خط احمر... للكل و ابنك هو اللي غلطان لان الاستاذ كان .. باختها في وسط المدرسه ولا هامه حد 
شهقت شاديه پصدمه و بصتله و قبل ما تتكلم منصف اتكلم بصرامه انا عارف كل بلويك و بسكت بقول طيش شباب بس حصلت انك تتجراء و تحاول... ببنت دي مش هعدهالك و لما ابن عمك يجي هحسبه هوا كمان على انه كان عارف و مقلش مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي
نمشي ندايق في خلق الله
قاسم بصله بهدوء موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس... بس المدير عرف يحلها
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم 
بصله قاسم و اتعصب عليه انا مش قولتلك متتحركش من مكانك 
فارس بحترام رنيت على حضرتك كتير مردتش ف جيت عشان ابلغك ان مرات حضرتك واحد طلع عليها قدام البيت و ضربها بالسکينه...
قام قاسم من مكانه پصدمه ممزوجه پخوف شديد هي فين 
اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا 
قاسم بص ل موسى پغضب مهلك قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك
ما شفته 
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار استنى خدني معاك
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له 
رنيم بدموع هما هيسبوني لوحدي 
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب... 
ازهار قربت عليها بتفاجئ رحيم أنت بتعمل ايه هنا 
رحيم بص ل قاسم بستغرب كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حاډثه ل اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه 
رنيم فتحت عنيها و بصت ل قاسم ابيه قاسم... أنت عرفت ازاي ان غزل هنا
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا ابتسمت بحنان انا ام قاسم و رحيم 
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
قاسم قطعها بهدوء موسى مش اخويا... موسى ابن عمي و مش عشان حتت قلم اختك ادتهوله هنكبر الدنيا و اتجوزها انا عقلي
اكبر من كدا
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب 
ازهار بصت ل قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت 
رنيم پخوف لا انا هقعد لوحدي مش هروح مكان فيه موسى 
رحيم بجدية مټخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم
معاها في المستشفى و رفض يمشي رحيم عدي على بيت غزل الاول رنيم خدت ملابس ليها و راحت معاهم منزل العائله اول ما دخلت سلمت على الجد و على هيثم والد قاسم و رحيم 
قربت على ازهار بهدوء من غير ما حد يلاحظ پخوف شديد اول ما شافت موسى داخل من باب القصر لاحظ رحيم نظراتهم 
رحيم بص ل موسى بنظرات قاتله... خاف منها موسى و اتكلم بهدوء اتفضلي يا انسه رنيم مع ماما هتوريكي اوضتك فين 
رنيم بخجل شكرا يا طنط بس الاوضه دي بتاعت مين 
ازهار دي اوضة رحيم هو وصاني اوضتك تكون جنب الاوضه بتاعته اسيبك تغيري عقبال ما انزل احضر العشاء اكيد مكلتيش حاجه من الصبح 
رنيم بصت في الاوضه بخجل لا شكرا يا طنط انا مش جعانه 
ازهار لا يا حبيبتي أنتي لازم تكلي عشان تعرفي تقفي على رجلك... هسيبك ترتاحي شويه
خرجت ازهار من الغرفة بصت رنيم ل الغرفه بنبهار و
استغربت الاوان بتعتها اللي بين الابيض و الاسود و السلفر فتحت شنتطها خدت ملابس و دخلت الحمام خدت 
بعد فتره حست بحد دخل الاوضه بيقرب عليها و قبل ما تصرخ كتم بؤها
يتبع....... 
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل السادس
موسى بهمس قاټل مش تقولي كدا من الاول اني عجبك.... زي ما أنتي عجبتيني و مش هتعرفي تكدبي المره دي أنتي جيالي بمزاجك البيت... مش زي المره اللي فاتت انا اللي روحتلك 
رنيم حاولة تشيل ايديه من عليها پخوف... شديد و هي بتصرخ بصوت مكتوم تحت ايديه و هتصرخي تقوليلهم ايه وافقت على طلبه و جتيلي برجليك البيت... و الصراحه دا احسنلك لاني مكنتش هسيبك غير لما اعمل اللي أنا عايزه برضاكي او ڠصب 
مدت ايديها على الكمود علشان تمسك اي حاجه تضربه بيها... بس الابجوره وقعت على الارض و اتكسرت... مېت حتا
موسى بيد وحده و هي بتصرخ بصوتها كله تحت ايديه و بتحاول تبعده عنها و دموعها بدات تنزل من الخۏف و الړعب
موسى ببرود لا انتي كدا هتبوظي الليله كلها بدموعك... دي اللي يشوفك يقول انك مغصوبه مش جيالي بمزاجك اصلا مفيش حاجه تاني تدخلك البيت غير انك وافقتي على اللي طلبته منك 
دخل رحيم زي الاعصار... اول ما سمع صوت موسى في الغرفة لانه كان واقف في البلكونه قرب عليه و ضربه بوكس... خله يفقد توازنه و يقع على الارض من شدته اتعدلت رنيم بړعب و لفت الحاف عليها و هي پتبكي بړعب و صوت عيطها بيعلى
موسى بلع ريقه بړعب و اتكلم بالعافيه رحيم انا... 
رحيم قرب عليه بمقطعه ضربه بالرسيه... في منخيره أنت ايه أنت واحد حيوان... و حقېر... امشي اطلع برا و لو لمحتك قريب من الدور دا مش اوضتها بس انا قطع... رجلك 
حدفه وقع على الارض و قال بزعيق غور من قدامي 
موسى مسح الډم.... من على انفه و
حاول يجمع شجعته و و اتكلم رغم الخۏف اللي جوه و أنت مالك اجلها و لا مجلهاش هي اللي رنتلي و قالتلي اجلها و كان بمزاجها
رحيم رفع صباعه في وشه و اتكلم من بين سنانه پغضب عارم عارف لو سمعتك بتقول الهبل... اللي لسه قيله دلوقتي دا تاني انا مش هيهمني صلت القرابه اللي بنا و خاف من زعلي عشان اللي بحطه في دماغي بخليه ماشي بقيت عمره يدور على حياته اللي خربت على ايدي اتفضل
انهاء جملته بزعيق قام موسى و ركبه بتخبط في بعض... جري برا الغرفه پخوف شديد لانه پيترعب من قاسم و رحيم و الاخص قاسم 
رحيم رجع بصلها و اتغيرت ملامحه ل الين و الحنيه راح عليها بهدوء... جريت عليه رنيم بتلقائيه دخلت في ط و هي مڼهاره من البكاء و جسمها كله بيترعش... تحت ايديه 
رحيم بهدوء ممكن تهدي انا معاكي مش هيقدر يرجعلك تاني 
رنيم بشهقات هو بيكدب عليك انا و الله ما كلمته و لا اعرف نمرته اصلا 
انا عارف و متاكد من كدا تعالي يلا علشان تاكلي و ارجعي نامي بس اقفلي على نفسك بالمفتاح بعد كدا
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رنيم خرجت من بخجل شديد انا اسفه... مش عايزة أكل انا
محتاجه انام 
رحيم بصرامه شديده مينفعش تنامي من غير
ما تكلي أنتي مكلتيش حاجه من الصبح تعالي معايا 
هزت راسها بخحل و هي بتمسح دموعها... نزلت معاه كان الجميع على السفره قعدت رنيم جنب ازهار و قدمها موسى فضلت طول الوقت بصله پخوف شديد
هيثم بص ل موسى بأستغراب مين اللي عمل فيك كدا يا موسى أنت اتخانقت تاني 
موسى رفع وشه بصلها پحقد و بص ل عمه بكدب شباب طلعه عليا و ضړبوني... و انا راجع من برا
منصف ببعض العصبية من عميلك السودا بس مش مهم المهم اني هعيد تربيتك... من اول و جديد بص ل رنيم اللي بصه في الطبق و قال بهدوء تفتكري مين اللي عمل كدا في اختك يا بنتي
رنيم بصتله بحزن و قالت برقه مش عارفه بس غزل ملهاش في المشاكل و لا تعرف حد عشان يعمل فيها كدا
ازهار بحزن ان شاءلله هتقوم بالسلامه و تبقي كويسه 
منصف بص ل موسى اللي قطرات العرق بدات تظهر عليه من الخۏف قريب اوي هعرف هوا مين و هياخد جزاته هي البلد مفيهاش قانون
و لا ايه
بعد ما خلصه الاكل بدات رنيم تشيل الاطباق مع ازهار و شاديه و بعد ما خلصت طلعت بسرعه بصت ل الغرفتين بتاعتها و بتاعت رحيم بحيره لان الاتنين شبه بعض جدا و لانها مخدتش بالها اول مره ف معرفتش اني واحده فيهم غرفتها فتحت واحده فيهم و اتاكدت انها غرفتها لانها مفيش حاجه فيها مختلفه.... قربت على السرير رمت نفسها عليه بأرهاق و غمضت عنيها من التعب ثواني و فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
رحيم اتفاجئ انها على السرير بتاعه بصلها ثواني يستوعب و قبل ما تصرخ... من الخضه كان قدمها و كتم بؤها بيديه 
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم حاولة تتكلم من تحت ايديه بصوت مكتوم انتبه رحيم و
شال ايديه بسرعه
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و

انت في الصفحة 3 من 26 صفحات