قصة فتاة لا تكمل العشرين - قصة تبكي القلب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة فتاة لا تكمل العشرين قصة تبكي القلب
فتاة في العشرين من عمرها تألمت فترة طويلة بداخلها . بسبب مرض السړطان دون أن تخبر أحد من عائلتها فعانت هذه الفتاة ما عانت في صمت واشترت فرحة أهلها بمعاناتها
لا أطيل عليكم اقرؤوها هتعجبكم أوي
تقول الفتاة
يكاد المړض ينهش بجسدي .. يحاول القضاء على بسمتي .. يحاول القضاء على طفولتي .. لم أكمل عامي العشرين .. إلا وهذا المړض قد افترس جسدي بأكلمه .. بدأ الألم بوخزة سريعة بقلبي ..وتوالت الوخزات .. وبدأت نوبات الألم .. تألمت بصمت .. لم يشعر أحد بمرضي الخطېر .. كنت أصبر على المړض .. أخفيه عن أعينهم .. لا أريد أن يصيبهم الحزن .. مرت ليالي وأنا أبكي وأتأوه بصمت .. ومع مرور الأيام .. بدأت أشعر بأن المړض قد بدأ ينتقل من قلبي لبقية أعضاء جسدي النحيل .. إلى أن وصل لأخمص قدمي .. بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عيناي البريئتان .. بدأت الشحوب تغزو محياي الطفولي .. كنت مترددة للذهاب للطبيب .. ولكني وصلت لحالة .. لا أستطيع فيها تحمل الألم.. ذهبت وكنت متوقعة ما سأسمعه ... أجريت الفحوصات المتعبة والمملة.. تقدم الي الطبيب والارتباك واضح على محياه .. سألني كم عمرك يا صغيرتي
ثم قلت ألن أكمل عامي العشرين يا دكتور
قال لي الأعمار بيد الله ..
قلت له ولكن أشعر بأني لن أكمله .. فالمړض قد سيطر على جسدي ..
قال لي صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك
أجبته منذ سنه ..
ثم سألني من يعلم من اهلك
أجبته لا أحد .. سوى دفاتري وكتبي ..
قلت له نعم .. لم أخبر أحدا .. حتى لا يعيشوا بحزن أبدي.. فأنا أعلم .. أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي .. فأنا ابنتها الوحيدة ..
ولطالما حلمت أن تراني بفستاني الأبيض ..وتحمل أطفالي على كتفها .. وينادونها جدتي.. ولكن هيهات ..فأنا أشعر .. پألمي .. فلم يبقى
إلا القليل ..ولكني