السبت 28 ديسمبر 2024

جعلتني اقوي بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


يستعد للشغل وبدا ياخد دش سريع  
وعند حور فاقت علي صوت المايه اللي خارجه من الحمام فضلت تبص حواليها پخوف لحدما شافت الساعه بتاعته موجوده علي الطرابيزه اطمنت لانه كان حنين معاها جدا امبارح فحست بنسبه بسيطة من الامان وهيا في بيته !
روح ابتسمت انا سمعت كلامه وهزت راسها وهوا قال طيب انا هطلع اخرج العربيه من الجراچ وبعدها اجي اخدك

حركت راسها پخوف وهوا هز راسه وقال خلاص تعالي معايا ! 
روح هزت راسها ومشيت وراه وهوا قرر يقفل البيت ويطفي الانوار وبعدها خرجوا هما الاتنين وهوا فتح الجراچ وخرج العربيه وبعدها قفلوا واتحركوا ! 
يتبع
الفصل الثالث 
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي 
روح بصت في عينيه وهوا بصلها بكل ثقه وهيا هزت راسها لما شافت في عيونه الثقه والامان هزت راسها وهوا ابتسم وبعد طريق طويل كان وصل يونس عند بيت جدته بص ل روح وقال احنا وصلنا يا روح يلا انزلي  
روح إستغربت جدا حركته دي بس كانت مبسوطه ونزلت معاه لحدما بصت حواليها كان بيت شكله جميل اوي كان حواليه ورد باشكال والوان مختلفه دا غير الفراشات الي بطير حواليه وكان شكلها حلو اوي 
يونس كان باصصلها وهيا بتبص علي كل تفاصيل البيت وهيا مستغربه كأنها اول مره تشوف الحجات دي 
روح بصتله وابتسمت وهوا قال يلا علشان هتقابلي جدتي! 
هزت راسها وبعدها هوا فتح الباب ودخلوا ووقفوا قدام باب شكله حلو برضوا ويونس رن الجرس وفضل باصصلها وهيا باصاله وساكته لحدما الباب اتفتح وخرجت منه ست كبيره في السن ولاكن كان شكلها هادي جدا والطيبه باينه علي ملامحها واول مشافت يونس ابتسمت وقالت يونس حبيبي وحشتني اوي ! 
يونس قرب منها وقال وانتي كمان يا نانا وحشتيني اوي طمنيني عليكي  
الست دي واللي اسمها ماجدة قالت بابتسامه انا كويسه علشان شوفتك يا حبيبي  
يونس ابتسم وهيا بصت علي روح وقالت اي دا مين دي يا يونس  
يونس بص ل روح وقال بابتسامه دي روح يا نانا كنت جايبها علشان تقعد معاكي لحد بس ما ارجع من الشغل وهفهمك هيا هنا ليه!! 
ماجدة ابتسمت وهزت راسها وقالت وهيا بتبص ل روح تعالي يا حبيبتي مټخافيش ادخلي  
روح بصت ل يونس وهوا هز راسه بمعني متخافش وهيا هزت راسها ودخلت مع جدته وبعدها يونس قفل الباب عليهم ورجع ركب عربيته واتحرك بيها 
ماجدة كانت بتبص ل روح وهيا مبتسمه لان روح كان شكلها مريح اوي وملامحها هاديه وجذابه
ماجده قالت بابتسامه تحبي تشربي ايه يا حبيبتي عندي هنا كل حاجة 
روح بصتلها وسكتت  
ماجده بصتلها باستغراب وقالت انتي خاېفه مني ولا ايه يا روح  
روح هزت راسها بمعني انها مش خاېفه! 
ماجده قربت منها وقالت امال مالك مبتروديش عليا ليه  
روح اخدت نفس وكلمتها بالإشاره انها بتسمع بس مش بتعرف تتكلم  
ماجده فهمت قصدها واټصدمت وقالت يا حبيبتي طيب انا اسفه والله مكنتش اعرف  
روح ابتسمت وهزت راسها بمعني مفيش مشكله  
ماجده قامت جابت ورقه وقلم وادتها ل روح وقالت يابتسامه لطيفه ممكن تكتبي هنا تحبي تشربي ايه وانا عيوني ليكي ! 
روح هزت راسها ومسكت الورقه والقلم وكتبت ممكن اشرب مايه علشان عطشانه  
ماجده كانت بتابع هيا بتكتب ايه ولما قرأت اللي هيا كتبته هزت راسها بابتسامه وقالت عنيا يا حبيبتي بس كدا  
روح خجلت من لطافتها وماجده قامت جابتلها مايه وجمبها كام قطعة كيكه وقالت انا جبتلك كيكة طعمها جميل اوي انا اللي عملاها جربيها هتعجبك اوي  
روح هزت راسها واخدت المايه شربت الاول وبعدها بدات تاكل وفعلا كانت الكيكه طعمها حلو  
روح بصت لماجده وابتسمت وبعدها كتبتلها في الورقه الكيكيه حلو اوي تسلم إيديك!! 
ماجده ابتسمت وكانت بصالها وقالت تسلميلي يا رب علي كلامك الجميل تعرفي انك اول واحده تاكلي من ايدي بعد يونس حفيدي  
روح ابتسمت وكتبتلها اشمعنا يونس بس ! 
ماجده ضحكت وقالت علشان هو الوحيد اللي بيجي يزورني وعلشان كدا بعمله اكل كتير لما بيجي!! 
روح بصتلها واستغربت وقالت واشمعنا يونس اللي بيجي يزورك فين ماماته! 
ماجده اتنهدت بحزن وقالت مامت يونس وباباه مسافرين برا مصر وانا عايشه هنا لوحدي ويونس عايش في بيت لوحده علشان شغله ولاكن كتر خيره بيجي يزورني علي طول  
روح هزت راسها وابتسمت وماجده قالتانتي عندك كام سنه يا روح
روح رفعت عينيها بتفكير وبعدها فضلت تعد علي ايديها لحمدا كتبت ١٨سنه 
ماجده قالت بابتسامه مشاء الله يا حبيبتي لسا صغيره ! 
روح ابتسمت وماجده قالت طيب ومامتك وباباكي فين  
روح ملامحها اتحولت للحزن وكتبت معنديش بابا وماما بس عندي عبير 
ماجده بتساؤل يعني بابا وماما متوفين ! 
روح حركت راسها بمعني انها متعرفش بس كتبت في الورقه عبير بتقولي انهم عايشين وبيدورو عليا بس مش عارفين هما مين!! 
ماجده بصت عليها بحزن لان شكلها غلبانه اوي فحبت تسألها مين عبير دي ف روح كتبتلها  
دي اختي في الدار!! 
ماجده پصدمه دار ايه يا حبيبتي  
روح كتبت دارالامل لرعاية الايتام !
ماجده حركت راسها وروح كانت قاعده حزينه ف ماجده محبتش تضغط عليها فقالت 
اي رئيك تعملي معايا الغداء بتاع النهارده ونتسلي كدا لحدما يونس يرجع براحته  
روح هزت راسها بابتسامه وقامت مع ماجده وبعدها دخلوا المطبخ وماجده لبست روح مريله وقالت بتعرفي تتطبخي يا روح  
روح هزت راسها بلأ وماجده إبتسمت وقالت خلاص انا هعلمك بق علشان تبقي شيف شاطر زيي  
روح هزت راسها وبدأت ماجده توريلها ازاي تستخدم السکينه في تقطيع الخضار وتوريها ازاي 
وفي قسم الشرطه  
يونس كان بيحقق مع مچرم وبيسأله ليه سړقت فلوس معلمك رغم انه كان بيعتبرك زي ابنه وهوا الي مجوزك وكان متكفل بمصاريف فرحك كلها  
المچرم دا بص في الارض بحزن وقال وزة شيطان يباشا والله مكان قصدي اعمل كدا  
يونس پغضب انت عارف بعملتك دي المعلم بتاعك حصلو ايه  
المچرم بقلق ايه اللي حصله يا باشا قولي والنبي متخبيش عليا  
يونس بجديه في العنايه المركزه عمل حاډث اهله بيقولوا انه كان رايحلك علشان ينتقم منك بعدما عرف انك سرقته بعد كل اللي عمله عشانك ولاكن عربيه خبطته ! 
المچرم بعياط والله يباشا مكنش قصدي اسرقه وكنت هرجعله الفلوس لما عرفت اني طلعت ندل وازاي اسرقه بعد اللي عمله معايا ارجوك يباشا متحبسنيش والله هرجعله فلوسه تاني صدقني ! 
يونس بصلها وقال مين الي وزك تعمل كدا يا احمد ! 
المچرم بص ل يونس پخوف وقال محدش يباشا انا اللي عملت كدا بنفسي ! 
يونس بصله واتكلم پغضب هتتكلم ولا ادخلك الحبس واوصي الرجاله عليك تحت اظن ان القعده معاهم عجبتك اوي وعايز ترجعلها  
احمد پخوف
هقول والله هقول يباشا بس مترجعنيش الحبس تاني  
يونس بنفاذ صبر بصله وقال انطق 
احمد اتكلم پخوف وهو بيبص في عين يونس مراتي يباشا هيا اللي خلتني اسرقه علشان امها مديونه لمعلم كبير اوي في المنطقه كان مهددها ومراتي فضلت تزن عليا اخد الفلوس من الخزنه علشان هيا تديها لامها وبس كدا والله  
يونس بص لأحمد پغضب وقال بق انت تمشي ورا كلام مراتك وتسرق معلمك اللي مربيك  
احمد بحزن والله يباشا ڠصب عني هما كانو بيضغطو عليا  
يونس قال ترجع الفلوس لمعلمك وتتكفل بمصاريف المستشفي ولو عملت غير كدا السچن هينور بيك ! 
احمد هز راسه وقال پخوف والله هعمل كدا يباشا هرجعله فلوسه وهدفع مصاريف المستشفي والله هدفع  
يونس نده علي العسكري واكدعليه انه يروح مع احمد ويرجعوا للمعلم حماده فلوسه ويروح معاه ويشوفه وهو بيدفع فلوس المستشفي وبعدها يسيبه  
مسك تيلفونه وطلب المساعد بتاعه وبعد دقايق كان وصل  
يونس للمساعد انا عايزك تجيبلي كل المعلومات عن دار الامل لرعايه الايتام عايزك تعرفلي الكبيره والصغيره فيها وازاي بيعاملو الايتام اللي فيها  
يونس عدل قعدته وقال ډخلها  
العسكري خرح وبعدها دخلت خطيبته وهيا بتقول خير يا يونس مبترودش عليا من امبارح ليه في ايه  
يونس قال بهدوء مفيش يا ناديه كنت نايم بدري  
ناديه بضيق يعني ايه نايم مش فاهمه منا بكون نايمه بس بصحي ارد علي مكالمتك عادي قولي بق انك معدتش عايزني  
يونس بضيق ناديه انا مش فاضي للكلام بتاع المراهقين دا اكبري شويه  
ناديه پصدمه انت كمان شايفني مراهقه يا يونس لا بق دنتا ذودتها اوي  
يونس قال پغضب انتي شايفه ان دا مكان نتناقش فيه وبعدين انتي جايه علشان تساليني مردتش عليكي امبارح ليه 
ناديه بصتله وقالت پغضب ايوا يا يونس جايه اسالك مردتش عليا ليه ها قولي بق مردتش عليا ليه امبارح رغم اني كنت ھموت من القلق عليك 
يونس وقف بضيق وقال طيب يا ناديه انا دلوقت عندي مأموريه ولازم امشي وانا هبق اجيبكوا البيت بالليل ونحل المشكله دي 
ناديه قالت برفض لا يا يونس مش همشي وهتحل المشكله دي دلوقت  
يونس اتضايق من كلامها وقال بقولك عندي مأموريه يا ناديه ودا مش وقت احل فيه مشكله واعطل شغلي علشانه  
ناديه زقته پغضب وخرجت من مكتبه وهوا حط ايديه علي راسه بضيق وقال مش ناويه تكبري خالص يا ناديه  
ناديه خرجت من القسم وهيا بتعمل اتصال بوالدها وبتقول بابي انا عايزه افسخ الخطوبه بتاعتي انا ويونس لو سمحت كلمه وخليه يجي بالليل علشان معدتش طايقه بروده معايا  
والدها قال باستغراب حصل ايه يا ناديه لكل دا الولد كويس وعمره معمل حاجه ضايقتنا  
ناديه پغضب لا يبابا يونس مش كويس دا بيتجاهلني وبيعاملني ببرود وانا معدتش طايقه المعامله دي  
والدها بهدوء يا حبيبتي دا ظابط يعني علي طول محطوط في ضغط وبدل مانتي تقفي جمبه تقوليلي هسيبه 
ناديه پغضب بابا انا خلاص معدتش عايزاه لو سمحت كلمه يجي علشان تتفقوا انما انا خلاص مش هكمل وانا بستأذن من حضرتك انا هروح عند مامي اهدي اعصابي عندها كلم يوم لحدما ما حضرتك تخلص الموضوع داا  
والدها بنفاذ صبر خلاص يا ناديه اللي انتي عايزاه بس مترجعيش ټعيطي وتقولي انا عايزه يونس  
ناديه بغيظ لا مش هقول الموضوع انتهي بالنسبالي  
والدها هز راسه وقال خلاص انا هكلمه ونتفق علي ميعاد بس بكره علشان مش فاضي النهارده بالليل خالص  
ناديه هزت راسها بالموافقه وقالت خلاص بكره ولاكن اكتر من كدا مش عايزه  
والدها قفل معاها وهيا مشيت خطوتين وبعدها بصت علي القسم تاني وقالت بعياط يونس انا بجد هسيبك مش معقول  
قالت كلامها وركبت عربيتها وهيا بتحاول تبان ان الموضوع مش فارق معاها اتحركت من قدام القسم وهيا بتعمل اتصال مع والدتها بتعرفها انها جايلها في الطريق 
وفي بيت جدة يونس 
كان الوقت اتاخر ويونس لسا مرجعش  
ماجده بصت لروح ولقتها قاعده سرحانه وعلي ملامحها الحزن  
روح هزت راسها 
وماجده قامت ومسكت
ايدها علشان يجهزوا السفره مع بعض  
وفي دار
 

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات