السبت 28 ديسمبر 2024

قصه نورهان زوجه السلطان كامله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


 ليشرب فنام. أخذ المفتاح وغير ملابسه ومشي على أطراف أصابعه وتجنب أنظار الحراس ولم ينس يحمل طبقا من التفاح والعنب يشبه الخادم وعندما اقتربت من المدخل لاحظها أحد الحراس وسألها بصوت أجش ومزعج ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر فأجابت أعطاني الطباخ تفاحا وعنبا. قال أعطني ما عندك وإلا اشتكيت إلى الوالي فجلست الحارسة في الزاوية وبدأت تأكل فقالت ليس فيكم خير كلكم أنذال. ثم فتح الباب أدخل الرقم أضاء المصباح وبدأ ينظر حوله. كل شيء كان منظما. رأى على الطاولة خريطة كبيرة لأروبا مع موقع العثمانيين وأسهم حمراء تشير إلى تحركاتهم نظرت بسرعة كان هناك سهم يشير إلى إمبراطورية المجر واصلت طريقها ونظرت في كل مكان وفي النهاية تعبت وجلست أمام الطاولة وانتبهت إلى أنها سميكة وعندما تحسست جوانبها بأصابعها انفتح أمامها درج سري ووجدت فيه الرسالة مطوية بعناية ما إن تأملتها حتى فتحت عيناها من الدهشة لم تكن تحتاج إلى جهد كثير لمعرفة من كتبها وهي لم تتوقع أبدا ذلك لقد كانت بخط أعز صديقاتها صفية التي تربت معها في دارهم هي إذن من قتل الطفل وربما كانت تريد قټلها أيضا تذكرت أنها أكلت لقمة صغيرة من الطبق الذي أحضرته لها وأحست في الليل بآلام في بطنها لكنها إعتقدت أنها بسبب مرضها تلك الأيام ذلك المړض هو الذي أنقذها من المۏت لكن الرضيع لم يكن محظوظا وټسمم من حليبها صړخت لماذا حطمت حياتي يا صفية ألم أكن كريمة معك وكل ما يعطيني إياه السلطان أهبك إياه لا يمكنني أن أحس بالسعادة بعد الآن لقد أصبحت أمقت زوجي والأتراك معه لم يعد بإمكاني أن أحب أحدا لقد ماټت كل مشاعري كانت صډمتها قوية في البداية لما سمعت

أما الرسالة فظننت أن ياسمين زوجة السلطان الأولى هي التي كتبتها وتتآمر عليها لقد كرهتهم وكانت تغار منهم كثيرا. وفي أحد الأيام ألقت له مروحة كانت تحملها في يدها. لكن صفية كانت آخر من فكر في الأمر. وضع الرسالة أسفل وغادر. رأى حارس أمن ينام في الممر. وعندما اكتفى ابتسم وقال مهمتي الأولى كانت ناجحة والآن لا شيء يمكن أن يوقفني. وفجأة أصبحت عيناه الجميلتان مخيفتين تخلص من صفية وياسمينة في عام طلبت نورهان مقابلة شيخ الطوائف الصربية في إسطنبول والذي كان أحد الأشخاص الذين ساعدوه في ترميم القصر القديم. ومنذ تلك اللحظة توطدت علاقتهما خاصة عندما علم بكراهيته للأتراك. قال لها تعالي إلى متجري في ساحة السوق وتأكدي من ألا يلاحظك أحد!!! غطى رأسه وغادر لما ابتعدت عن القصر وجدت عربة قادتها إلى السوق ورافقها السائس إلى دكان إيفان الصربي كان ذلك الرجل يعمل في تجارة العطور والبخور ونقله العثمانيون مع مجموعة من التجار والحرفيين لتنشيط أسواقهم ورغم أنه من أصحاب النفوذ وتجوب قوافله أرجاء السلطنة إلا أنه لم ينس حقده على الأتراك الذين إنتزعوه من بلدته و لم تكف عشرون سنة لينسى زوجته التي إإختطفوها أمامه وباعوها في أسواق الرقيق .لما رآى نورهان رحب بها وقال أي ريح طيبة أتت بك إلى هنا التفتت حولها وقالت لن أبقى كثيرا هنا أنا بحاجة إلى جارية عديمة الرحمة بإمكانها أن ټقتل أحدا دون أن ترمش لها عين نظر إليها إيفان وقد بانت الدهشة على وجهه حرك يديه في عصبية وهمس إخفضي صوتك فجواسيسهم في كل مكان هيا إلى الداخل سألها ماذا تريدين أن تفعلي بحق السماء هل تدركين أنهم إذا قبضوا علي الجارية سيقتلعون عيونها لتعترف
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات