مش عاوز اسمع ولا كلمة لمى هدومك ضحيه ظروف بقلم مشوي عادل
واسافر برة
رحمة استهدى بالله بس وبعدين هتسافر وتسيبنى هنا لمين!
محمود ومين قالك انى هسيبك انا بس ربنا يكرمنى واسافر اظبط امورى وابعتلك تجيلى
رحمة شيل فكرة السفر دى من دماغك يا محمود احنا الحمدلله هنا عايشين مستورين ايه يبهدلنا ف الغربة ونكون تحت رحمة اللى يسوى واللى ميسواش
محمود احما عايشين مستورين فعلا الحمدلله لكن مش هنقدر نعمل حاجة نأمن بيها مستقبل عيالنا اللى ف بطنك ده من حقه يجى ع الدنيا وضهره متأمن وليه سند يتسند عليه عشان ميتبهدلش ف الدنيا زيى وميحتاجش لحد
محمود سبيها لله لحد بكرة بس انا هقوم انام عشان اصحى ليهم فايق
دخل محمود نام وفضلت رحمة قاعدة جنبه شويه بتتأمله هو فعلا حنين عليها وهو اول حب بحياتها فكرة انه ممكن يطلقها بتوجعها اوى حاولت تنام عشان تفصل دماغها عن التفكير وتانى
عدى اليوم ومسكت رخمة فونها تدور ع اى فرصة شغل من البيت تساعدها خصوصا ان محمود رفض انها تنزل تشتغل وتتبهدل وكالعادة مقدرتش تلاقى شغل كويس ومضمون وأثناء ما كانت قاعدة لقت الباب بيخبط اټرعبت وقلبها وقع ف رجلها
قربت وبصت من العين السخرية وكان خالها عبدالله فتحت الباب وقالت ازيك يا خالو عامل ايه
رحمة لا ف الشغل مش بيجى دلوقتى اتفضل ادخل يا خالو مش هينفع نفضل واقفين ع الباب كده
عبدالله بعد ما قعد وعملت ليه رحمة القهوة ينفع عمايل امك دى يا رحمة!
رحمة عمايل ايه يا خالو ف ايه!
عبدالله النهاردة كنت قاعد ف المحل لقيت عسكرى داخل عليا بيسألنى عليها واخدنى معاه ع القسم واتعملى سين وجيم خلى بالك أمك لو مظهرتش انتى اللى هتبقى الضحېة لانك اللى ضامنها وهيقدروا يوصلوا ليكى عادى فى اى وقت
عبدالله بتفاجئ ايه انتى اتجننتى ازاى تعملى حاجة زى دى وجوزك وافق ازاى!
محمود ازاى يا رحمة ده انا بقول عنك الكبيرة العاقلة دى مش اصول ابدا مفيش راجل ف الدنيا هيقبل ع نفسه حاجة زى دى
رحمة كنت اعمل ايه يا خالو الناس كانت بتيجى ليا هنا تقولى عاوزين الفلوس ولحسن حظى انهم كانوا بيجوا ومحمود ف الشغل خۏفت الموضوع ده يتكرر وخصوصا انه مش كل مرة هتسلم الجرة وكمان محمود ميعرفش انى ضامنة امى ف الوصلات دى
ف الوقت ده وصل محمود وشاف عبدالله محمود ازيك يا عم عبدالله ايه الخطوة العزيزة دى
عبدالله الحمدلله يا ابنى انت عامل ايه طمنى عليك وع احوالك
محمود الحمدلله فى نعمه والله
عبدالله يارب دايما تكون بخير هستأذن انا بقى
محمود لا تستأذن فين بس انت هتتغدى معانا النهاردة ولا هو اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة
عبدالله عيب منك دى يا
حودة وربنا يجعله