جهاد ومحمد بقلم فاطمة علي عبدالمنعم
عايزك تدى نفسك فرصه ولو مرتحتيش انا الى هنهى العلاقه علشان عمى وعمتى ميتكلموش معاكى فى حاجه
ازاى بقى هعرف انى مرتاحه ولا لا من شهر واحد
لو حابه ممكن اكلم عمى نأخر كتب الكتاب شويه بس كان الغرض من كتب الكتاب اننا نقرب من بعض بدون ضوابط الخطوبه الى وقتها مش هعرف اتكلم معاكى بحريتى ... بصى انا هطلب منك تصلى النهارده صلاة استخارة وان شاء الله انا واثق ان ربنا هيرشدك للطريق الصح .
و عايز اطلب منك طلب يعنى فكرى فيه وقوليلى قرارك ووقت ما تقررى لو كنا كتبنا الكتاب ننزل نشترى حاجته سوا باذن الله
اتفضل اطلب
عايزك تلبسى النقاب
اټصدمت من طلبه اد ايه اتبسطت وفرحت من طلبه بجد عايزنى البس النقاب
اه والله فكرى كدا على مهلك وصلى استخارة فيه بردو وان شاء الله ربنا يقدم الى فيه الخير
هههههه هما بتوعى لوحدى يعنى هههه معلش شيل عدى على ما اسكت عبيده علشان دا سارينة اسعاف
هههههه طالع لامه شوفى عدى طالع لبباه هادى و كويس ازاى
يسلام بقى كدا طب انا مخمصاك
تؤ انا مقدرش على خصام روحى.... قربت منها وبوست راسها متزعليش يا نور عيني
قلب حبيبك انتى يا حوريتى
صحيت من النوم وانا مستغربه الحلم اوى بس كنت مرتاحه ومبسوطه وفات كام يوم وفوضت امرى لله وبلغت بابا موافقتى بس متكلمناش انا ومحمد خااالص وابتديت ادور على فستانى وحجزنا الجامع لكتب الكتاب وجه يوم كتب الكتاب ولما كتب الكتاب خلص قرب منى
مبروك يا جهادى متعرفيش جاهدت اد ايه علشان اكسبك بصتله وقولتله الله يبارك فيك بس مكنش فى مشاعر عندى ليه علشان ارد عليه مكدبش ان فرحته باينه عليه ومستغرباها احنا كنا بنتقابل فى المناسبات بس ازاى مبسوط كدا قرب منى ولبسنى شبكتى وروحنا وهو مشى مدايقتش انه مشى انا محتاجه اقعد مع نفسى شويه .
فلا غيرك أبدا تعمقني و لا بعدك أحدا سيملكني. ولغيرك حرم قلبي و العين في رؤيا غيرك كفيفة
استغربت اوى مين الى باعت كدا بس لقيت رساله وراها انا محمد وخدت الرقم من بباكى علشان متفضليش تفكرى كتير ابتسمت وفتحت الرساله الاولى وفضلت اقرأ فيها كتير لحد ما نمت وعدت ايام كتير اوى وفى يوم صحيت على رنة الفون وكان هو
صباح الورد يا حوريتى
حوريتك!!!
اه طبعا انتى حوريتى واحلى حورية شافتها عيونى
محمد من فضلك بلاش الكلام دا
عالفكرة
حلال
عارفه بس مش عايزاه ...