اسكريبت حازم وندي
اقعد طيب انا مش عفريتة ولا حاجة
الصلاة ع النبي كنتى مخبية الأبتسامة دى فين
اسمك حازموعندك 35 سنة مش كدا
ايوة صح
قولى بقا اتجوزت ولا اى
لا ما اتجوزتش من بعد الحاډثة وانا مش عارف اى اللى بيجرالى
انا مش فاكر اى حاجة قبل الحاډثة ولا حتى الحاډثة نفسها
بس انتى عرفتى الكلام دا منين
انا كنت معاك في الحاډثة
انت مش فاكرنى بحد ولا بتستعبط
هو انا اعرفك اصلا
ايوة المفروض يعني انا مراتك
انتى شكلك مچنونة انا ماشي وهو يهم بالرحيل
عندك وحمة صح
انا لما قولت عليكي عفريتة محدش صدقنى
اقععد متمشيش
اخذت هاتفي واتصلت بأمى واخبرتها ان تاتى الى شقتى لم اقل لكم اننى لم اعد اعيش مع امى اعيش وحدى بعيدا عن الكل الناس عشر سنوات كانت كفيلة ان تجعلنى بهذا البرود بعد حوالى 10 دقائق من الصمت رن جرس الشقة فتحت الباب وما ان رأت حازم وقعت علي الارض وهى تبكى
مين دى ققالها حازم لى بهدوء
رددت دى امى حماتك يعني
جلست بجوار امى اهدئها واجعلها تكف عن البكاء وفجأة
وقع حازم علي الأرض وظل جسده يرتعش وانا اصړخ حاااااااااازم حاااااااازم
اسرعت امى وطلبت الدكتور
جاء الدكتور بسرعة ودخل الشقةة وما ان رأي حازم حتى قال....
الاخيره
جاء الدكتور وما ان دخل الشقة ورأي حازم حتى قال حاازم
دخل الدكتور بسرعة وجلس بجوار حازم
بدأ بالكشف السريع علي حازم وانا اقف مسبهلة لا اقوى علي الحراك ولا حتى علي التفوه بحرف اشعر بشئ ما يجرى برأسي
اسمع مجموعة كبيرة وهائلة من الناس يتكلمون كلهم بصوت واحد وبسرعة داخل رأسي ولكن خطړ ببالى من اين يعرف الدكتور حازم سألته
حازم كان موجود في المستشفي اللى بشتغل فيها كان فاقد الذاكرة ومش بيتكلم وفجأة لقيته بيتكلم وكأن شيئا لم يكن بس ما كانش فاكر اى حاجة وعرفت اسمه وشوية حاجات عنه من مراته
افندم! مراته مراته ازاى يعني
حضرتك انا مراته وعملنا حاډثة من 10 سنين انا وهو
حضرتك مهو الكلام دا كان من 10 سنين تقريبا مهو ومن يومها ووانا بتابع حالة حازم حضرتك بعدها بفترة مراته اتصلت بيا وقالتلى انه تعبان وبيعاني من الصرع