السبت 28 ديسمبر 2024

بطل يعود إلى العصر الچاهلي/قصه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة بطل تعود إلى العصر الچاهلي وقتها كانت العرب تتخذ من الأصنام شركاء لله فصنع بعض العرب آلهتهم من الحجر وصنعها آخرون من الخشب ووصل الأمر ببعضهم إلى عبادة آلهة مصنوعة من التمر كانوا يأكلونها في وقت الجوع! .. ومن بين ركام هذا الوضع الكئيب خړج رجل من قبيلة قريش يقال له .. !
زيد_بن_عمرو_بن_نفيل 

هذا الرجل نظر في حال العرب وما يعبدون من أوثان فلم تستسغ فطرته السليمة هذا الأمر فتوصل هذا العربي البدوي إلى نظرية علمية لم يتمكن فلاسفة الفرس أو علماء الإغريق من التوصل إليها هذه النظرية العلمية التي وضعها هذا العبقري العربي من فوق رمال صحراء الجزيرة تسمى ب نظرية الشاة لإثبات توحيد الله وتتلخص هذه النظرية في كلمات بسيطة وجهها زيد بن عمرو إلى قومه قائلا
الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء وأنبت لها من الأرض الكلأ ثم تذبحونها على غير اسم الله! 
بالرغم من بساطة هذه النظرية التي توصل إليها هذا العربي من خلال استخدام عقله فقط لتحليل عنصر بسيط من عناصر بيئته البدوية البسيطة أرى أن هذه النظرية تفوق في أهميتها العلمية التجريبية كل ما كان أفلاطون و أرسطو و سقراط قد توصلوا إليه من نظريات تفسر سر الوجود الإنساني ونحن هنا لا نتحدث عن نبي يوحى إليه بحقيقة الوحدانية بل نتحدث عن رجل عادي استخدم أهم نعمة للإنسان العقل لاستنباط حقيقة الوجود التي شغلت الپشر في كل العصور وما زالت!
ولكي نفهم معنى التوحيد الذي توصل إليه بطلنا يجب علينا أن نطلب من بساط التاريخ أن يسافر بنا إلى أعماق الماضي في صحراء العرب في ذلك الزمان أتى رجل من بلاد الرافدين وبالتحديد من مدينة أوردا السومرية يقال له إبراهيم بن آزر فدعى إبراهيم الناس إلى توحيد الله ليصبح العرب بعد ذلك موحدين فسمي من كانوا على دين إبراهيم ب الحنيفيين 
ولكن مع مرور السنين ذهب رجل من قبيلة خزاعة اسمه عمرو بن لحي الخزاعي في تجارة للشام فرأى هناك أناسا يسجدون للأصنام فلما أنكر عليهم عبادتهم للأصنام من دون الله قالوا له إننا لا نعبد الأصنام كحجارة وإنما نتقرب إلى الله بأرواح الأولياء والصالحين التي تسكن بداخل هذه الأصنام فراق لعمرو هذا التفسير وطلب منهم أن يعطوه صنما فأعطوه صنما يسمونه هبل فأخذه لقومه ونشر عبادة الأصنام بين العرب.

انت في الصفحة 1 من صفحتين